النمسا: إطلاق حملة مدنية لحشد تأييد المجتمع في مكافحة التغير المناخي

أعلن ائتلاف جمعيات مدنية نمساوية، اليوم الأربعاء، عن إطلاق حملة وطنية لحشد تأييد المجتمع في مكافحة التغير المناخي والآثار السلبية للاحتباس الحراري.

وأوضح الائتلاف، الذي يضم جمعيات تنشط في مجالي البيئة والمناخ والمجتمع، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة فيينا، أن هذه الحملة تتوخى حشد الدعم الضروري لإدراج قضايا البيئة والمناخ في التشريعات والقوانين الوطنية .

وقالت المتحدثة باسم الائتلاف كاترينا روغنهوفر، إن الحملة التي ستستمر حتى دجنبر المقبل، تهدف إلى جمع 100 ألف توقيع لإطلاق مسار قانوني وتنظيمي لمعالجة الآثار السلبية للاحتباس الحراري، الذي “بتنا نلمسه فعليا بمختلف أنحاء البلاد”.

وترتكز الحملة، بحسب المتحدثة، على مطالب “واقعية” منها التخلص التدريجي من مسببات تلوث الهواء، وتضمين جميع القوانين والتشريعات للحقوق البيئية، وسن عقوبات لمخالفي هذه القوانين، والانتقال الكلي إلى الطاقات النظيفة، ثم الإصلاح الضريبي البيئي كمرحلة متقدمة في مسار الإصلاح.

وأشارت روغنهوفر إلى أن الائتلاف بحاجة إلى ما لا يقل عن 100 ألف توقيع لضمان إجراء الاستفتاء، وهو الحد الذي يلزم البرلمان النمساوي بإجراء التعديلات الدستورية والقانونية في هذا المجال.

من جهته، قال ممثل منظمة السلام الأخضر في النمسا ألكساندر إيغيت، “هدفنا من خلال هذه الحملة هو جعل النمسا إحدى الدول الرائدة في مجال حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ. وفشلنا في الوفاء بالتزاماتنا تجاه البيئة سيكلفنا خسائر تقدر بملايير الأورو في السنوات المقبلة”.

و.م.ع