الخطوط الملكية المغربية :826 ألف مسافر تنقلوا عبر الخطوط الملكية المغربية خلال يوليوز -غشت 2016 – حدث كم

الخطوط الملكية المغربية :826 ألف مسافر تنقلوا عبر الخطوط الملكية المغربية خلال يوليوز -غشت 2016

 أفاد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، بأن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر الشركة بلغ 826 ألفا خلال يوليوز -غشت 2016 ، مع تسجيل رقم قياسي في غشت .

ووصف اليد عدو، في حوار نشرته المجلة الأسبوعية (تشالنج) في عددها الأخير، النتائج المسجلة خلال هذه السنة ب”الاستثنائية”. وقال “نحن بصدد إعداد مخطط الأعمال لسنة 2017 بناء على الإنجازات الحالية”، مثيرا الانتباه إلى أن الخطوط الملكية المغربية نقلت يوم 30 يوليوز المنصرم حوالي 30 ألف مسافر، وهو رقم قياسي أخر تسجله الشركة. وبموازاة ذلك، ذكر السيد عدو بأن هذه السنة كانت “كارثية” بالنسبة للشركة الجوية نتيجة سلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلدان التي تدأب الشركة على توسيع أنشطتها بها كفرنسا وبلجيكا، فضلا عن انقلاب تركيا الذي عطل أنشطة مطاراتها الرئيسية لأسابيع .

كما أعرب عن أسفه لكون “الإضرابات التي يشنها المراقبون الجويون أو المكلفون بتدبير الأمتعة كل يوم خميس بمطارات فرنسا، خاصة في أورلي، تسبب لنا كل مرة خسارة بنسبة 25 في المائة”، مؤكدا أنه بالرغم من كل ذلك، فقد تمكنت الشركة من تحقيق نمو بنسبة 5 في المائة في السوق الفرنسية ونمو إجمالي بنسبة 11 في المائة داخل أوروبا و14 في المائة بإفريقيا متم غشت 2016 ” .

ومن جهة أخرى، سجل الرئيس المدير العام أن الدراسة الاستراتيجية التي أطلقتها الشركة تم تفويضها، منذ فاتح غشت الماضي، لمكتب دولي متخصص في الاستشارة الاستراتيجية “بوستن كونسيلتين غروب” .

وحسب عدو، فإن “نتائج هذه الدراسة ستفضي إلى خيارين، سيتم عرضهما على أنظار الحكومة للتقييم، إما المضي قدما نحو تحقيق نمو طبيعي مماثل لما تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة (من 3 إلى 4 في المائة) في المتوسط على غرار النمو السنوي الدولي لقطاع النقل الجوي أو تحقيق نمو أكثر قوة “.

وأوضح أنه بالنسبة للإمكانية الأولى، فإن الخطوط الملكية المغربية ستركز على مهنتها والسوق المتاح أمامها بالانكباب على تأمين التوازنات المالية، فيما يتمثل السبيل الثاني في إطلاق استراتيجية شمولية أكثر تنافسية من أجل جعل النقل الجوي دعامة لتحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد .

وقال إنه باعتماد “الخيار الثاني يمكن أن يكون طموحنا أكبر بغرض بلوغ الأهداف المسطرة. ما سيتيح لنا الذهاب بعيدا في الرؤية المحددة لقياس مساهمة النشاط الجوي في اقتصاد البلاد بالنظر للناتج الداخلي الخام“.

وبخصوص الشكايات التي تودع من قبل الزبائن بشأن تأخر الرحلات وقلة المعلومات المدققة، أقر السيد عدو بأن للشركة “عجز حقيقي في التواصل مع زبنائها خلال فترات الأزمة”، مؤكدا أن الشركة “حاولت تسوية هذا المشكل“.

كما أكد أن الخطوط الملكية المغربية تتعاون وتعمل على مشاريع مشتركة مع المكتب الوطني للمطارات من أجل تحسين الجودة في المطارات، مضيفا أن نتائج هذا العمل ستستغرق وقتا طويلا لتكون جاهزة لأن الأمر يتعلق بأوراش مهيكلة.

 

حدث كم/ماب/الصورة من الأرشيف

التعليقات مغلقة.