الشبيبة الاشتراكية ستشتغل خلال الأربع سنوات المقبلة على تنظيم القطاع الطلابي والتلاميذي والتكوين – حدث كم

الشبيبة الاشتراكية ستشتغل خلال الأربع سنوات المقبلة على تنظيم القطاع الطلابي والتلاميذي والتكوين

كشفت القيادة الجديدة للشبيبة الاشتراكية ، اليوم الجمعة بالرباط ، أنها ستولي في برنامجها العملي للسنوات الأربع المقبلة على التكوين وتنظيم القطاع الطلابي والتلاميذي.

وأوضح السيد يونس سيراج الكاتب الوطني الجديد لهذه المنظمة، في مؤتمر صحفي خصص لتقديم الخطوط العريضة لبرنامج العمل للفترة المقبلة، أن الشبيبة الاشتراكية ستركز على القطاع الطلابي باعتباره مشتلا لتخريج أطر البلاد، وعلى المدرسة من خلال مشروع تأسيس جمعية للحياة المدرسية تعنى بالتلميذ والأستاذ في أفق تخليق المجال.

وتابع السيد سيراج أنه في محور التكوين، سيتم العمل على خلق أكاديمية للشبيبة تضطلع بتكوينها في جميع المجالات، مضيفا أن تنظيم الفروع التنظيمية والإقليمية للمنظمة ، لاسيما في العالم القروي ، سيكون حاضرا في برنامج العمل وذلك في تواصل تام مع الحزب الأم (التقدم والاشتراكية).

وتحظى العلاقات الخارجية باهتمام القيادة الجديدة للشبيبة الاشتراكية لتكريس موقعها بين منظمات إقليمية وقارية وعالمية، حيث كشف السيد سيراج عن مشروع إنشاء اتحاد شباب المغرب العربي، والاقتراب أكثر من مغاربة المهجر الذين يتشكلون في غالبيتهم من الشباب.

وترى القيادة الجديدة في الإعلام والتواصل آلية ضرورية للشبيبة الاشتراكية إذ سيتم ، في هذا الصدد ، تطوير الهوية السمعية-البصرية للمنظمة.

وكانت الشبيبة الاشتراكية قد عقدت ، من 6 إلى 8 شتنبر الجاري ببوزنيقة ، مؤتمرها الوطني الثامن تحت شعار “الشباب وتكريس الخيار الديمقراطي”، أسفر عن انتخاب السيد يونس سيراج كاتبا وطنيا لها بعد حصوله على 121 صوتا من أصل 176 صوتا معبرا عنها، فيما حل منافسه رشيد بوخنفر ثانيا ( 55 صوتا)، بينما أعلن كل من اسماعيل الحمراوي وعادل الجوهري انسحابهما من سباق الرئاسة.

وقد اختارت اللجنة المركزية للشبيبة الأشتراكية أربعة أسماء من أجل التنافس على منصب الكاتب الوطني خلفا لجمال كريمي بنشقرون المنتهية ولايته على رأس هذه الهيئة السياسية.

وكان هذا الإطار السياسي يسمى عند تأسيسه في 18 يناير 1976 بمنظمة الشبيبة المغربية للتقدم والاشتراكية قبل أن يتحول بدءا من يوليوز 1994 إلى اسم منظمة الشبيبة الاشتراكية.

و.م.ع/ح.ك

التعليقات مغلقة.