وزير الثقافة والشباب والرياضة والناطق الرسمي بإسم الحكومة حسن عبيابة يبدأ “حملة الاصلاح” ويشن الحرب على “مناصب الريع” في القطاعين !

منذ اليوم الاول بعد تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في النسخة الثانية لحكومة سعد الدين العثماني ، الاربعاء الماضي 9 اكتوبر 2019 ، وزيرا للثقافة والشباب والرياضة،  والناطق الرسمي  بإسم الحكومة، بادر حسن عبيابة، على عقد اجتماعات ماراطونية مع اطر الوزارتين، الثقافة والشباب والرياضية، للتعرف عليهم من جهة، ومعرفة المهام المسنودة لكل مسؤول واطار من جهة اخرى.

وحسب مصادر الموقع، من مطبخ القطاعين، فان حسن عبيابة، الذي راكم تجارب التدريس في عدة جامعات مغربية، والحاصل على دكتوراه  الدولة في الدراسات الجيوسياسية ، واخرى وطنية في تدبير الموارد البشرية ، عازم على محاربة مناصب الريع، والفساد، والعمل على تطبيق مفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة، مع ترشيد النفقات،  سواء على مستوى حظيرة سيارات الدولة التي  يستعملها بعض الموظفون الاشباح، او من يتقاضى الاجرة بدون عمل يذكر، اضافة الى العمل على اعادة الانتشار لمن لا مهمة له ، او فايض.

وطبقا لذات المصدر، فان وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، سيعمل ايضا على تشجيع  الكفاءة الشابة داخل الوزارتين، والتي لاحظ اثناء تلك الاجتماعات المتواصلة، للتعرف على جميع المدراء ورؤساء المصالح، بانها مهمشة، من طرف بعض “المعمرين” الذين شيدوا حاجزا بينهم،  للظفر بالامتيازات، والمناصب الدائمة !.

كما اشار نفس المتحدث، بان حسن عبيابة، طالب من المسؤولين  في الوزارتين، بانجاز تقارير مفصلة عن المشاريع  المبرمجة،  وتوقيت انجازها، وخاصة تلك التي تم التوقيع عليها امام جلالة الملك، الشيء الذي جعل اغلبهم يبحث عن مخرج لكي لا يسقط في المحضور، حيث من المنتظر ان يبدأ الوزير والدكتور في تدبير الموارد البشرية ، في الاسابيع القليلة القادمة،  في تعيينات جديدة لكفاءات مناسبة  في المكان المناسب، والقطع مع الفساد والريع، حسب المصدر.

ح/ا