أعربت سانت لوسيا، أمس الثلاثاء بنيويورك، عن دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة لتيسير العملية السياسية الجارية من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من الأطراف لقضية الصحراء، مبرزة جهود المغرب في هذا الصدد.
وقال الممثل الدائم لسانت لوسيا لدى الأمم المتحدة، كوسموس ريتشاردسون، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “وفد بلادي أخذ علما بشكل تام بخيارات المغرب والتزاماته فيما يخص تسوية النزاع” حول الصحراء المغربية.
وأضاف أن سانت لوسيا تدعم جهود الأمين العام لتيسير العملية السياسية الجارية وترحب بقرار مجلس الأمن 2468 الذي يدعو إلى “حل سياسي، واقعي، قابل للتطبيق ودائم”.
وأشار في هذا الصدد، إلى اجتماعي المائدة المستديرة الذين انعقدا بمشاركة جميع الأطراف، مثمنا اتفاق الاطراف على عقد اجتماع مائدة مستديرة ثالث من أجل مواصلة المناقشات حول الطريق الذي سيتم سلكه.
وقال الدبلوماسي إن “سانت لوسيا تجدد دعمها لحل عادل ومقبول من الأطراف، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكذا للحوار المتعدد الأطراف”، معربا عن أمله في أن تسهم هذه المشاورات في المضي قدما نحو حل عادل ومنصف لهذا النزاع الذي طال أمده.
من جانبه، قال ممثل سانت كيتس ونيفيس ،سام كوندور، إن بلاده تدعم وتشيد باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2468 في 30 أبريل 2019، مجددا دعوته إلى “حل سياسي واقعي وعملي ودائم” لقضية الصحراء، يقوم على التوافق.
وأشار إلى أن اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2468 جاء عقب عقد اجتماعي المائدة المستديرة في جنيف يومي 5 و6 دجنبر 2018 و21 و22 مارس 2019، بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+.
وأضاف ممثل سانت كيتس ونيفيس أن هذين الاجتماعين خلقا زخما إيجابيا بفضل حوار بناء، ويشكلان خطوة جوهرية تروم التوصل الى حل للنزاع حول الصحراء، والاستجابة بشكل منصف لتطلعات الساكنة المحلية.
و.م.ع/ح.ك
التعليقات مغلقة.