السيد بنعليلو: مؤسسات الأمبودسمان والوسطاء تضطلع بدور هام في حماية حقوق الطفل باعتباره من المرتفقين – حدث كم

السيد بنعليلو: مؤسسات الأمبودسمان والوسطاء تضطلع بدور هام في حماية حقوق الطفل باعتباره من المرتفقين

أكد وسيط المملكة محمد بنعليلو ، اليوم الأربعاء بالرباط ، أن مؤسسات الأمبودسمان والوسطاء تضطلع بدور هام في حماية حقوق الطفل باعتباره أيضا من المرتفقين.

وأوضح السيد بنعليلو، خلال افتتاح الندوة الدولية الثانية المشتركة بين جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرنكوفونيين والجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، حول موضوع “حقوق الطفل، أولوية للبرلمانيين ووسطاء الفرنكوفونية”، أن هذه المؤسسات تولي أهمية قصوى لحقوق الطفل رغم اختلاف هيكلتها التنظيمية، مشيرا إلى أن بعض مؤسسات الوساطة تخصص بشكل كامل للدفاع عن حقوق الأطفال.

وأبرز السيد بنعليلو الذي يترأس جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرنكوفونيين ، في هذا الشأن ، أن النصوص المنظمة لبعض مؤسسات الأمبودسمان والوسطاء الفرنكوفونيين تتيح للأطفال ، على غرار الكبار ، اللجوء إلى هذه المؤسسات.

وذكر بأن جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرنكوفونيين أحدثت سنة 2013 لجنة تعنى بحقوق الطفل، بهدف إعمال هذه الحقوق من خلال اقتراح استراتيجية ومخطط عمل يطلعان الفاعلين الرئيسيين في مجال تربية وتنشئة الأطفال على حقوق هذه الفئة وحاجتها للحماية.

وسجل أن هذه اللجنة ما فتئت ، منذ إحداثها ، تطور وتعمق العمل في مجال الحماية والنهوض بالحقوق الفردية والجماعية للطفل، أخذا بعين الاعتبار خصوصياته وحاجيات مراحله العمرية.

وخلال سنة 2019، يضيف السيد بنعليلو، قامت اللجنة بتعزيز قدرات المؤسسات، وإحداث منصة حول حقوق الطفل على موقع الجمعية، وإعداد إطار مرجعي يروم تدارك نواقص المؤسسات المنخرطة في جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين، واقتراح أداة عملية لإجراء تقييم ذاتي.

من جانبه، أكد الأمين العام للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية جاك كرابال أن مرور 30 سنة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل يعد مناسبة للنقاش والتفكير في التقدم المحرز في هذا المجال وكذا الصعوبات التي لا تزال قائمة، معتبرا أنه إذا كان الإطار النظري قد حظي بموافقة عالمية فإن التطبيق الفعلي هو المطلب اليوم.

وبعد أن توقف النائب البرلماني الفرنسي عند حق الطفل في الهوية، أبرز أن هذا الموضوع يشكل محور نقاش داخل الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية منذ سنة 2018، مؤكدا أن إعداد سجلات الحالة المدنية سيكون أكبر قضايا الفرنكوفونية لسنة 2020.

وشدد السيد كرابال على ضرورة أن يخوض الوسطاء والمنظمات غير الحكومية والدول والبرلمانات بالفضاء الفرنكوفوني معركة الدفاع من أجل أن تصبح اتفاقية حقوق الطفل حقيقة بالنسبة لهذه الفئة.

ويتضمن برنامج هذه الندوة الدولية التي تنظم على مدى يومين ، بمناسبة مرور 30 سنة على توقيع اتفاقية حقوق الطفل ، أربع ورشات عمل، وجلسات تناقش مواضيع المصلحة الفضلى للطفل، وحق الطفل في الإنصات، والطفل كمرتفق، وجعل الفضاء الفرنكوفوني أول فضاء عالمي خال من أطفال بدون هوية.

الصورةمن الارشيف

التعليقات مغلقة.