تكفل جلالة الملك بعلاج اللاعب الدولي محمد التيمومي يجر “مؤسسة محمد السادس للابطال الرياضيين للمساءلة !”
بعد تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الاثنين الماضي المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، بعد تحديثه وإعادة بناءه، حيث تفضل جلالته باطلاق إسمه الشريف عليه “مركب محمد السادس لكرة القدم”.
اثار انتباه جلالته، الحالة الصحية للاعب الدولي السابق محمد اليمومي، وهو يتكئ على عصاه ، توقف جلالته للحديث مع التيمومي الذي كان رفقة الاعبين الدوليين السابقين، النيبت وبودربالة، ليستفسره عن حالته الصحية، ليأمر بعدها حفظه الله، التكفل بعلاجه واحاطته بالعناية المولوية السامية.
والسؤال المطروح من طرف المهتمين هو: “اين دور مؤسسة محمد السادس للابطال الرياضيين”، التي يترأسها منصف بلخياط، الوزير السابق للشباب والرياضة الي يومنا هذا؟، والتي احدثت بتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للنهوض بالاعمال الاجتماعية للابطال الرياضيين وذويهم، سواء في مجال التغطية الصيحة، او تامين مستقبلهم المهني.
وبهذه الالتفاته المولوية للرياضيين، رغم احداث “مؤسسة محمد السادس للابطال الرياضيين”، يرى المتسائلون ، بانها رسالة للساهرين عليها، ومآل الميزانية التي تصرف عليها ونوعية انجازاتها ! .
وحسب مصدر الموقع، فان رئيس المؤسسىة منصف بلخياط ، سبق وان طلب من الوزير الحالي عبيابة مقابلته، لكنه رفض وطلب منه تسليم الملفات المالية وكيفية صرف النفقات !، بعدما أثير الموضوع في البرلمان مع الوزير الحسن عبيابة، في اللجنة المعنية بالشباب والرياضة، وقبلها كان عبيابة قد طلب من المفتشية العامة للمالية، والمجلس الاعلى للحسابات، التدقيق في ميزانية الوزارة ، قبل تعيينه على رأسها من طرف صاحب الجلالة.
ح/ا
التعليقات مغلقة.