محمد نبيل بنعبد الله: معرض العقار “سكن إكسبو 2016” أصبح واجهة لإبراز قدرات مدينة سلا على مستوى العقار

أكد وزير السكنى وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبد الله أن معرض العقار “سكن إكسبو 2016″، في دورته الثالثة، أصبح يشكل واجهة أساسية للمنعشين العقاريين، ولمدينة سلا لإبراز قدراتها على مستوى العقار.
وأبرز بنعبد الله، في تصريح للصحافة اليوم الخميس خلال افتتاح فعاليات الدورة الثالثة لمعرض العقار “سكن إكسبو 2016” الذي ينظم تحت شعار “التنمية المستدامة” بحضور الكاتب العام لعمالة سلا السيد البكاي القادري بودشيش والمنتخبين المحليين، الاهمية التي أصبح يحظى بها هذا المعرض الذي يعرف إقبالا كبيرا من خلال احتضانه لأزيد من 50 رواقا يعرض مختلف المنتوجات السكنية المتوفرة بمدينة سلا من السكن الاجتماعي مرورا بالسكن المتوسط، وصولا إلى السكن رفيع الجودة.
وأشار إلى أن مدينة سلا معروفة بطابعها الاجتماعي، وأيضا بسكنها المتوسط الذي يتسع بشكل أكبر، معربا عن طموح وزارته في توفير نوعين من السكن بالمدينة، السكن الموجه للفئات الاجتماعية، والسكن الموجه للفئات الوسطى.
من جهة أخرى، أشار إلى أن المعرض يحتضن إلى جانب المنتوجات السكنية، معرضا موازيا يهتم بالصناعة التقليدية المحلية في تكامل تام بين عالم السكن وعالم الانتاج.
ويتيح المعرض، الذي يعرف مشاركة أزيد من 80 عارضا يمثلون مهنيي العقار ومؤسسات الدولة ممثلة في قطاع الإسكان والتعمير، الفرصة للزوار للتعرف على المنتوج العقاري المحلي، وتوفير فضاء للتبادل بين مهني القطاع وممثلي المؤسسات القطاعية.
كما يعد المعرض، الذي ينظم بدعم من وزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة وبشراكة بين عمالة سلا والمجلس الجماعي للمدينة ومجلس العمالة، فضاء لتسويق وترويج المنتوج العقاري المحلي للمدينة وجهتها، ومنصة مخصصة ايضا للمنعشين العقاريين، والمصنعين والمهندسين والمصممين إلى جانب الوكالات العقارية وممثلي القطاعات التمويلية والبنكية، حيث يقدم المعرض للمقاولين الجدد تشكيلة متنوعة من المشاريع تجمع بين أنماط مختلفة من المنتوجات السكنية، منها السكن الراقي والسكن الاقتصادي. 
ويعرف المعرض طيلة أيامه الأربعة (من 8 إلى 11 دجنبر الجاري)، تنظيم مجموعة من الندوات واللقاءات. ويتمحور البرنامج العلمي للمعرض حول “التنمية المستدامة والفعالية الطاقية” والذي سيكون بشراكة مع وزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، ووزارة التعمير وإعداد التراب الوطني ووزارة البيئة، بالإضافة إلى عمالة وبلدية مدينة سلا.
حدث كم/ماب