وزير الدفاع الأمريكي في (منتدى حوار المنامة): المنطقة تحتضن ما لا يقل عن خمسين ألف جندي أمريكي يعملون على ردع تنظيم (داعش) | حدث كم

وزير الدفاع الأمريكي في (منتدى حوار المنامة): المنطقة تحتضن ما لا يقل عن خمسين ألف جندي أمريكي يعملون على ردع تنظيم (داعش)

10/12/2016

أشار وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، اليوم السبت بالمنامة، إلى وجود خمسين ألف جندي أمريكي في المنطقة، من بينهم خمسة آلاف في العراق وسوريا، يساعدون على “ردع تنظيم (داعش) ووقف توغله في المناطق”، مؤكدا أن بلاده “جاهزة للتحديات التي قد لا نراها اليوم”.
وأشار الوزير الأمريكي، خلال جلسة عمل في (منتدى حوار المنامة) الذي تستضيفه حاليا مملكة البحرين، إلى أن بلاده تقدر عاليا أصدقاءها وشركاءها وحلفاءها، وتسعى من أجل “حماية مصالحهم وحماية مواطنينا، لاسيما وأن المنطقة تحتضن ما لا يقل عن خمسين ألف جندي أمريكي يعملون على ردع تنظيم (داعش) وأي أعمال عنف أخرى ويحمون حلفائنا”.
وأفاد بأنه ستضاف إلى هؤلاء الجنود “دفعات جديدة من القوات الجوية مما سيعزز من قدراتنا الدفاعية”، موضحا أن “اهتمامنا يصب من أجل حماية مواطنينا وردع العنف وحماية مصالح أصدقائنا وحلفائنا، والتأكد من تحديد نشاطات إيران وتسهيل الحركة في المنافذ البحرية”.
وقال: “سينضم قريبا إلى قواتنا في العمليات 200 عنصر من القوات الأمريكية الإضافية من بينهم خبراء المتفجرات، وسينضمون إلى قواتنا في سوريا للاستمرار في تنظيم وتدريب القوات لمواصلة مكافحة (داعش)”، موضحا أن “قواتنا نجحت في ضرب 168 شاحنة ل(داعش) في عملية واحدة، كما تستهدف القوات مصادر التمويل” لهذا النظيم.
وأكد أن الانهيار المحتوم لتنظيم (داعش) في العراق سيضع عناصره على طريق الهزيمة التامة، مستطردا أنه يتوجب الاستمرار في محاربة هذا التنظيم حتى لا يعيد بناء نفسه مرة أخرى، ومشددا على أن “النجاح ضد (داعش) في العراق وسوريا أمر ضروري ولكنه ليس كافيا لهزيمته إلى الأبد، لذلك على التحالف أن يضع خططا إستراتيجية”.
وأبرز الوزير الأمريكي أن تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة ودول المنطقة يمتد لأكثر من نصف قرن، وأن المصالح الأمريكية تتداخل وتتوافق مع مصالح هذه الدول، مضيفا قوله: “دولنا تشاركت المصالح (..) واليوم نعمل من أجل هزيمة تنظيم (داعش)، وقوات التحالف تساهم في ذلك من خلال العمليات العسكرية لإنهاء قبضته في الرقة والموصل”.
وأوضح أن المقاربة الإستراتيجية للحملة العسكرية واستخدام كل الجهود المتاحة لهزيمة (داعش) ستحقق النتائج المطلوبة في دحر التنظيم، كما أن العمليات التركية تساعد في حماية الحدود التركية السورية وعدم استغلال هذا التنظيم لها.
وبدأت مساء أمس الجمعة، أعمال الدورة ال12 من (منتدى حوار المنامة) التي تناقش خلاها شخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى عددا من القضايا الإقليمية.
وتبحث هذه الدورة بالخصوص، النزاع في سوريا والعراق، وحالة عدم الاستقرار في كل من ليبيا واليمن، إضافة إلى مواضيع أخرى هامة مثل التطرف والهيكل الأمني الإقليمي ومستقبل السياسة الأمريكية، وملف العلاقات الخليجية – الآسيوية.

 

ماب/حدث

التعليقات مغلقة.