قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، اليوم الأربعاء، إن باريس لم تحدد بعد الموعد النهائي لعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، والذي كان مقررا أن يبدأ في 21 دجنبر الجاري.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تصريحات نسبتها وسائل إعلام للسفير الفلسطيني في باريس، سلمان الهرفي، لإذاعة صوت فلسطين، قال فيها إن “الجانب الفرنسي أبلغه أمس الثلاثاء بتأجيل عقد المؤتمر الذي أعلنت إسرائيل رفضها المشاركة فيه”.
وقال نادال في تصريح صحفي”حتى هذه اللحظة فرنسا لم تؤكد رسميا تاريخا محددا لانعقاد المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط، لذلك سوف نقوم في الوقت المناسب بحسب النتائج التي نتوصل إليها من خلال محادثاتنا مع الأطراف المعنية، سوف بتحديد الموعد لانعقاد المؤتمر”.
وكان الهرفي قد أوضح في تصريحاته أن قرار التأجيل “جاء للاستعداد الجيد لعقد المؤتمر وإنجاحه، بحسب ما أبلغ به”، وستوجه فرنسا دعوات حضور المؤتمر إلى 70 دولة من بينها فلسطين وإسرائيل”.
وأوضح السفير الفلسطيني أنه “في حال إصرار إسرائيل على عدم الحضور فإن المؤتمر سينعقد دون حضور الجانبين اللذين سيدعيان في وقت لاحق لإطلاعهما على نتائج المؤتمر”.
وكانت إسرائيل قد أبلغت الجانب الفرنسي رفضها هذا المؤتمر، وأعرب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، استعداداه لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إذا لم ينعقد المؤتمر.
يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت، في نهاية أبريل 2014، دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد تسعة أشهر من المباحثات برعاية أميركية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساسا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين.
حدث/ماب
التعليقات مغلقة.