“مشروع حكومة” عبد الاله ابن كيران : بين” الحمامة” و”الميزان! “

مع استئناف الجولة الثانية من المفاوضات لتشكيل الحكومة اليوم الاثنين، حيث استقبل رئيس الحكومة المعين عبد الاله ابن كيران عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار، لتقارب وجهات النظر ومشاركة التجمع في الحكومة المرتقبة مع نهاية هذه السنة، والتي تعثرت لمدة تفوق الشهرين، حيث ارتأى جلالة الملك محمد السادس، ان يصدر تعليماته السامية لمستشاريه ، السيدان عبد اللطيف المنوني وعمر القباج، لاستقبال رئيس الحكومة المعين عبد الاله ابن كيران، لابلاغه الحرص الملكي السامي على أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب الآجال.
واثناء هذا اليوم الذي كان ينتظر فيه رئيس الحكومة ، من خلال مشاوراته مع رئيس التجمع عزيز اخنوش بان يتوصل الى ما يرضي الطرفين لتشكيل الاغلبية الحكومية من : التجمع الدستوري، حزب الاستقلال ، والتقدم والاشتراكية، صدر بلاغ ناري عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، يرفض بشدة التصريحات الغير مسؤولة الصادرة عن الامين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط ، اتجاه الجارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية ووحدتها الترابية. حسب البلاغ.

كما اعتبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في ذات البلاغ، بانها “ترفض بشدة هذه التصريحات التي تضر بالعلاقات مع بلد جار وشقيق وتنم عن جهل عميق بتوجهات الدبلوماسية المغربية التي سطرها جلالة الملك نصره الله والقائمة على حسن الجوار والتضامن والتعاون مع موريتانيا الشقيقة “. الى غير ذلك من التفاصيل ، في البلاغ الكامل المنشور على الموقع.

وهذه المستجدات حسب المتتبعين، ستحرج رئيس الحكومة المعين عبد الاله ابن كيران، الذي “وعد ” امين عام حزب الاستقلال بان يكون بجانبه هو ورفيقه محمد نبيل بنعبد الله، والتجمع الدستوري اذا ما تم الاتفاق مساء اليوم في الحكومة المقبلة، لكن السؤال المطروح بعد كل ما حصل!: هل سيتخلى ابن كيران عن حميد شباط، ويجمع ما كان يسمى بالوفاق ؟ ام سيعيد عقرب الساعة الى الوراء؟!.

حدث كم