لا.. لـ”لباس مستورد لأهداف مشبوهة تتناقض مع مقومات الهوية الوطنية والمنظومة الدينية لبلادنا” – حدث كم

لا.. لـ”لباس مستورد لأهداف مشبوهة تتناقض مع مقومات الهوية الوطنية والمنظومة الدينية لبلادنا”

في سياق التفاعل مع الجدل القائم بشأن التدابير المتخذة لمنع الاتجار في بعض أنواع الألبسة، أفادت مصادر من السلطات المحلية أن هذا الإجراء لا يستهدف اللباس المغربي التقليدي الأصيل، وذلك عكس ما يروج له البعض بنية تغليط الرأي العام.

وفي هذا الصدد، أكدت نفس المصادر أن هذه التدابير تهم نوعا من اللباس الغريب الخاص ببعض البلدان الأجنبية، خاصة ما يسمى بـ “الخمار” و”اللباس الأفغاني”، كما أنها تندرج في إطار الجهود المبذولة للتصدي لبعض محاولات استغلال الدين من أجل نشر لباس مستورد لأهداف مشبوهة تتناقض مع مقومات الهوية الوطنية والمنظومة الدينية لبلادنا.

فضلا عن ذلك، فإن التدابير المذكورة تروم تحقيق غايات أمنية، إذ ثبت من خلال التحريات التي أعقبت مجموعة من العمليات الإجرامية لجوء المنحرفين، في بعض الأحيان، إلى استعمال هذا النوع من اللباس للإفلات من مراقبة المصالح الأمنية، لاسيما في ظل ظرفية تتميز باستمرار التهديدات الإرهابية.

 

ح/م

 

التعليقات مغلقة.