ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنها وافقت على التقارير التي تشير إلى أن درجات الحرارة في بلدة روسية تقع في الدائرة القطبية الشمالية قد وصلت على الأرجح إلى رقم قياسي بلغ 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) في نهاية الأسبوع الماضي، وتنتظر التحقق النهائي.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، كلير نوليس، خلال مؤتمر صحفي ،أمس الثلاثاء، إن “المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تسعى إلى التحقق من التقارير المتعلقة بسجل درجات الحرارة الجديد في شمال الدائرة القطبية الشمالية، التي تم الإبلاغ عنها في بلدة فيرخويانسك الروسية وسط موجة حر سيبيرية طويلة وزيادة في نشاط حرائق الغابات”.
وأوضحت نوليس أنه إذا أكدت السلطات الروسية درجة الحرارة التي تم رصدها يوم السبت الماضي، فسوف تحيل المنظمة النتيجة إلى مراجعة تفصيلية أخرى من قبل لجنة خبراء دولية.
وتشتهر منطقة شرق سيبيريا بقساوة الأحوال الجوية في فصلي الشتاء والصيف، فمن المعتاد أن تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت)، خلال شهر يوليوز.
يأتي هذا التقرير حول درجة حرارة القطب الشمالي بعد بضعة أشهر من تسجيل قاعدة الأبحاث الأرجنتينية، إسبيرانزا، على الطرف الشمالي لشبه الجزيرة القطبية الجنوبية، درجة حرارة قياسية جديدة تبلغ 18.4 درجة مئوية (65.3 درجة فهرنهايت) في 6 فبراير الماضي.
و.م.ع
التعليقات مغلقة.