رسالة مفتوحة الى “من يهمهم الامر”: باشا حي حسان بالرباط يمنع صحفي “حدث كم” من اداء مهمته ويشكك في “رخصة المركز السينمائي المغربي !”

في اطار مساهتنا بجانب جميع زملاء مهنة المتاعب، وجل المتدخلين في التصدي لجائحة “كورونا” طبقا للتعليمات الملكية السامية، في المواكبة والتحسيس منذ الندوة الصحفية لرئيس الحكومة، ووزير الصحة، بمقر رئاسة الحكومة، الى يومنا هذا.

وبعد ظهر امس الخميس 16 يوليوز، اثار انتباه صحفي الجريدة “حدث كم”، تجمهر امام مقاطعة حسان  بالرباط، مما يعد خرقا سافرا لما يتطلبه الامر من التباعد الجسدي، الى ارتداء الكمامات، (الصورة ، والفيديو في مكان آخر)، فارتأى ان يلفت انتباه المعنيين من خلال “الكاميرا شاعلة” ، عل وعسى ان يشعروا بما يستوجب القيام به، واثارة انتباه الساهرين على تطبيق القانون، لا سيما ما جاء في بلاغ وزير الداخلية الاخير، الذي قال:  “أن السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، تحت طائلة تفعيل المقتضيات الزجرية في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط المعمول بها”.. الخ.

كان هذا هو القصد من صحفي الجريدة، لكن باشا حي حسان ، كان له رأي آخر، فبدل ان يقوم بالواجب وتطبيق قرار الوزير، لجأ الى قمع ومنع الصحفي من اداء مهمته، رغم الادلاء بالبطاقة المهنة، ورخصة التصوير الصادرة عن المركز السينمائي المغربي، المعممة على جميع الصحافيين المهنيين ، التي تتوفر فيهم الشروط القانونية لممارسة المهنة، والحاملين لكاميرات التصوير، بل اكثر من هذا قال السيد الباشا لمدير الجريدة الذي حضر الى عين المكان بعدما تم الاتصال به، “ان المركز السينمائي اصدر هاته الرخصة بطريقة غير قانونية !”، (نتوفر على ما صرح به الباشا) ، وقام بسحب نسخة الرخصة التي كان يتوفر عليها الصحفي.

وفي انتظار الجواب على ما جرى، من طرف الجهات المختصة، وخاصة المجلس الوطني للصحافية، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والفدرالية المغربية لناشري الصحف، اقول: “للزملاء في مهنة المتاعب.. اللهم انني قد بلغت على ما تعيشه المهنة في زمننا هذا ، وفي ظل اختلاط الحابل بالنابل !”.

ح/ا

التعليقات مغلقة.