قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، إن المملكة تستهدف تطوير القطاع السياحي حتى يكون قادرا على استقطاب 100 مليون سائح بحلول العام 2030، ما سيمكن من رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي والرفع من العائدات غير النفطية وتقليل اعتماد البلاد على النفط.
ونقلت سائل إعلام محلية اليوم الأربعاء عن الوزير السعودي أن المملكة تبذل جهودا حثيثة للارتقاء بهذا القطاع الواعد، الذي يعد إحدى الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل، مبرزا أنه من المستهدف رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10 بالمائة، فضلا عن تحقيق 100 مليون زيارة بحلول عام 2030، لتصبح المملكة من بين أكثر خمس دول تستقبل السياح على مستوى العالم.
وتابع أنه من المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في توفير 1.6 مليون فرصة عمل، وهو ما يمثل 10 بالمائة من إجمالي القوى العاملة، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على توفير مليون وظيفة للفتيات والشباب من أبناء المملكة للعمل في قطاعات السياحة، ما سيؤدي إلى تقليص نسب البطالة إلى 6 بالمائة عام 2030.
ووقع صندوق التنمية السياحي السعودي مؤخرا اتفاقية شراكة مع بنك الرياض والبنك السعودي الفرنسي لتمويل مشاريع سياحية تصل قيمتها إلى 160 مليار ريال (42.66 مليار دولار) في المملكة.
وستنشئ الاتفاقية آليات لتمويل مشاريع سياحية في المملكة في إطار مساعي الحكومة لتطوير القطاع، ضمن استراتيجية الرياض لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الاقتصاد.
وتتضمن هذه الاتفاقية تحديد سبل التعاون بين الصندوق والبنوك المشاركة من خلال وضع آليات لدعم تمويل المشاريع السياحية في مختلف مناطق السعودية، التي تعد من ضمن جهود الصندوق لتشجيع وتحفيز الاستثمارات في القطاع السياحي ودعم القطاع الخاص.
حدث/ومع
التعليقات مغلقة.