سجلت احتياطات المغرب من العملات الأجنبية تراجعا قياسيا في أبريل الماضي، أي معدل تغطية بالكاد 5 أشهر من احتياجات البلاد من العملات الأجنبية.
هذا الضغط على احتياطيات العملات الأجنبية الذي تسبب في تقلب قيمة الدرهم مقابل الأورو، يغذيه من جهة التهافت على شراء العملات الأجنبية التي تشكل ملاذا آمنا لبعض المضاربين، ومن جهة أخرى، كانت العديد من العائلات تبحث عن العملات الأجنبية من أجل مساعدة أقاربها الذين تقطعت بهم السبل في الخارج.
جاءت ردود الفعل الأولى على تآكل احتياطات العملات الأجنبية من إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة التي أرسلت، في 23 مارس، رسالة إلى رئيس جمعية مستوردي المركبات، تدعو فيه أعضاء الجمعية إلى تخفيض وارداتهم. وبالمثل، ولتخفيف الضغط على احتياطات العملات الأجنبية، شرع المغرب في السحب يوم 7 أبريل على الاحتياطات والسيولة لدى صندوق النقد الدولي بمبلغ 3 مليارات دولار. كما تمت تعبئة مصادر أخرى للعملات لدى منظمات دولية الأخرى.
عن: تشالانج
التعليقات مغلقة.