أطلقت ال منظمة المدنية “سورف رايدرـ المغرب” مؤخرا النسخة التاسعة من التظاهرة البيئية “الأقسام الزرقاء”، وهي من بين المشاريع التي تشرف المنظمة على تنشيطها في أوساط التلامذة على مستوى أكادير الكبير.
وأفاد بلاغ للمنظمة أن هذا المشروع تشرف على تنزيله “سورف رايدر ـ المغرب” بشراكة مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية لعمالة أكادير إداوتنان ، وبدعم من الجماعة الترابية لأكادير .
وأوضح المصدر أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو “توعية التلاميذ بأهمية حماية البيئة الساحلية، وذلك من خلال تنظيم ورشات تحسيسية حول موضوع النفايات البحرية والتغيرات المناخية”.
واعتبارا للظروف الصحية الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا، سيتم خلال هذه الورشات التحسيسية التطرق للطريقة الآمنة للتخلص من الكمامات بعد استعمالها، وذلك لمنع انتقال العدوى، والمساهمة في الوقت نفسه في الحفاظ على البيئة .
وكانت منظمة “سورف رايدر ـ المغرب” قد عملت خلال الموسم الدراسي الماضي 2019-2020 على نشر الوعي بمخاطر التلوث البيئي في أوساط 1981 تلميذة وتلميذ، وذلك خلال حملات تحسيسية نظمت في الفترة ما بين أكتوبر 2019 إلى مارس 2020 .
للإشارة، فإن منظمة “سورف رايدر ـ المغرب” التي تأسست في اكادير سنة 2010، هي منظمة مدنية تنشط في مجال التدبير المستدام للساحل المغربي، وحمايته وتثمين استغلاله.
ح/م/الصورة من الارشيف
التعليقات مغلقة.