صحيفة "الخليج " الاماراتية: تحرك المغرب لوقف استفزازات "البوليساريو" يمثل حقا مشروعا وينسجم مع متطلبات الشرعية الدولية | حدث كم

صحيفة “الخليج ” الاماراتية: تحرك المغرب لوقف استفزازات “البوليساريو” يمثل حقا مشروعا وينسجم مع متطلبات الشرعية الدولية

20/11/2020

أكدت صحيفة (الخليج ) الاماراتية اليوم الجمعة أن تحرك المغرب لوقف استفزازات “البوليساريو” بمعبر الكركرات بالصحراء المغربية يمثل حقا مشروعا وينسجم مع متطلبات الشرعية الدولية.

وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان “تحرير معبر الكركرات.. السياق والدلائل” أن ما قام به المغرب يمثل “حقا مشروعا في الدفاع عن النفس، وتعزيزا للأمن، ودعما للاستقرار في المنطقة برمتها، بمنع تأزيم الوضع في هذه المنطقة الحبلى بالتحديات والمخاطر العابرة للحدود، ورسالة واضحة بأن المملكة مستعدة لكل الخيارات لمواجهة الاستفزازات والانتهاكات التي تمس وحدتها”.

وأضافت أنه ورغم خطورة الاستفزازات التي انتهجتها “البوليساريو”، فقد تعامل المغرب مع الوضع ب”قدر كبير من المسؤولية وعدم التسر ع، لكن وأمام استمرار هذه الخروقات، التي تمثل في مضمونها تهديدا للسلم والأمن الدوليين في منطقة استراتيجية، وعدم وجود مؤشرات لتحرك الأمم المتحدة أو الدول المجاورة لوقفها، باشرت القوات المسلحة الملكية عملية غير هجومية، تنسجم مع متطلبات الشرعية الدولية”.

وأشار كاتب المقال ألى أن الجيش المغربي نجح في وضع حزام أمني يسمح بإعادة الأمور إلى نصابها، بتأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة الكركرات.

وسجلت الصحيفة أنه بعد فشل “البوليساريو ” في الترويج لمغالطاتها، بدأت في نهج أسلوب جديد يقوم على توظيف أسلوب «الإدارة بالأزمة» للعودة إلى الواجهة، من خلال خرق اتفاقات وقف إطلاق النار، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومحاولة فرض الأمر الواقع عبر سلوكيات أحادية الجانب، وقد وصل الأمر في هذا الخصوص إلى حد قطع الطريق أمام حرية انتقال الأفراد والسلع بالمنطقة العازلة لكركرات باتجاه موريتانيا.

واعتبرت أن التصرف من قبل”البوليساريو” يشكل خرقا لمقتضيات القانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار وضربا لجهود الأمم المتحدة السلمية، وإساءة لمصالح المغرب ووحدته.

وأشارت اليومية الى انه على امتداد العقدين الأخيرين، شهد ملف قضية الصحراء المغربية تطورات ملحوظة، على المستويين الداخلي والخارجي، ما أتاح مواجهة وإفشال الكثير من التحركات والطروحات التي قادتها جبهة “البوليساريو”.

وخلصت الى ان دعم كثير من الدول للمغرب، وسير مجلس الأمن باعتباره المسؤول الرئيسي عن حفظ السلم والأمن الدوليين على نهج تثمين جهوده المت سمة بالجدية والمصداقية، وخاصة بعد طرح مشروع الحكم الذاتي،” لم يكن صدفة، بل هو نتاج طبيعي لعدالة الموقف المغربي وواقعيته، وحصيلة موضوعية لمبادرات وازنة”.

ح/م

التعليقات مغلقة.