قرر العديد من النشطاء الصحراويين في مخيمات اللاجئين الصحراويين فوق التراب الجزائري ، التظاهر اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2014 ، القيام بمسيرة سلمية في الرابوني ( العاصمة الادارية للبوليساريو ) تنتهي بوقفة و اعتصام أمام مقر الرئاسة ، احتجاجا على استخدام درك و جنود الناحية العسكرية السادسة للبوليساريو العنف المفرط ضد المتظاهرين بالمخيمات الاسبوع الماضي، ودعما ومؤازرة لعائلات معتقلي و ضحايا الاحتجاجات الاخيرة، المطالبين بالإفراج عن أبنائهم و محاسبة المعتدين عليهم من الأجهزة الأمنية و القيادات التي أصدرت الأوامر.
و تجدر الاشارة الى ان المخيمات الصحراوية المتواجدة قرب تيندوف الجزائرية، شهدت احتجاجات قوية أيام 1 ، 2 ، 3 و 4 نوفمبر 2014 الحالي، قابلتها الأجهزة الأمنية بعنف مفرط نتج عنه أعطاب و عاهات مستديمة في صفوف المتظاهرين و اعتقال العشرات. حسب بلاغ توصل به الموقع، من المبعد الصحراوي الى موريتانيا، مصطفى سيدي مولود.
وحسب البلاغ الذي يطالب من خلاله ان ” لا تتكرر اعتداءات أجهزة أمن البوليساريو على المتظاهرين السلميين في المخيمات سالفة الذكر ، خاصة بعد استدعاء زعيم البوليساريو لجيشه لتأمين المخيمات ، فإننا:
نطالب من ممثلية غوث اللاجئين بالمخيمات و المتعاونين الأجانب الذين يقيمون في مقر التشريفات القريب من مكان الوقفة السلمية أن يعملوا على حماية المتظاهرين.
و نجدد نداءنا لمنظمات حقوق الإنسان و الصحافة بزيارة هذه المخيمات للوقوف على حجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأنسان هناك”. يقول البلاغ.
التعليقات مغلقة.