سعد الدين العثماني استطاع بـ”مهنيته ” معالجة بعض” المرضى” داخل حزب “المصباح” والاحتفاظ على زجاجته من “الانشطار” الى حين ! – حدث كم

سعد الدين العثماني استطاع بـ”مهنيته ” معالجة بعض” المرضى” داخل حزب “المصباح” والاحتفاظ على زجاجته من “الانشطار” الى حين !

اختتم امس الاحد حزب العدالة والتنمية مؤتمره الوطني العادي ، برفض انعقاد المؤتمر الاستثنائي  للاطاحة بالامين العام الحالي ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حسب من كان يدعو اليه بعض “المرضى” داخل حزب الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب، لكن الطبيب المختص في علم النفس استطاع ان يعالج الامر ولو بـ(…).

وفي هذا الاطار استعرض العثماني في بداية اشغال المؤتمر ما استطاع القيام به، كرئيسا للحكومة، حيث قال: ” ان اختيار الحزب للمشاركة في التدبير الحكومي وقيادته للحكومة، بقدر ما أتاحه ذلك، وما يزال، من إمكانيات إصلاحية حقيقية، فإنه من الطبيعي أن ترتبط به إشكاليات وإكراهات ناتجة عن التدبير، بالإضافة إلى ما تفرضه هذه الوضعية من ترجيحات وتقديرات صعبة”.

وأضاف في التقرير السياسي ، “أن هذه التقديرات تضع الحزب أمام تحديات كبيرة، نحن واعون بها كامل الوعي”، مردفا “ولعل من أبرز هذه التحديات تلك التي رافقت محطة إعلان الرئاسة الأمريكية عن دعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وما صاحبها من إعادة ربط العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي”.

كما اكد في ذات التقرير بان “حزب العدالة والتنمية لا يمكنه أن يقع في تناقض واصطدام مع اختيارات الدولة ومع توجهات جلالة الملك، وذلك بوصفه رئيس الدولة الذي يؤول إليه، دستوريا، أمر تدبير العلاقات الخارجية”، مضيفا “بأنه بفضل هذا الموقف القوي، فقد خاب ظن خصوم الحزب الذين كانوا يراهنون ويتمنون أن يقع ذلك التناقض، كما راهنوا من قبل ولا يزالون على أن تتعمق الخلافات الداخلية للحزب، لتصل بحسب أماني بعضهم إلى انقسامه الداخلي”.

وبهذا يكون العثماني قد ضمن البقاء على راس حزب المصباح الى ما بعد انتخابات 2021 على الاقل.

ح/ا

التعليقات مغلقة.