سلا: تشييع جنازتين في آن واحد.. جنازة الراحل احمد اعراب شقيق الصحفي حسن اعراب والثانية لـ”مهنة المتاعب”

شيعت بعد ظهر اليوم الاربعاء 10 فبراير الحالي، جثمان الراحل احمد اعراب، الاطار الطبي ومسؤول سابق بمستشفى الرازي بسلا، شقيق حسن اعراب مدير نشر “حدث كم” بمقبرة سيدي بلعباس بسلا.

وبهذه المناسبة الاليمة يتقدم طاقم الجريدة، باحر التعازي والمواساة، الى جميع افراد اسرة الفقيد، وعلى راسها  المدير والزميل الصحفي حسن، راجين من العلي القدير ان يتغمد الراحل برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه، مع الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن اولئك رفيقا، ويلهم اهله واصدقاءهم الصبر والسلوان.

انا لله وانا اليه راجعون.

هذا وتجدر الاشارة الى ان اشخاصا “ببذل صفراء”، يدعون بانهم حراس المقبرة، اعتدو على طاقم الجريدة، ومنعوهم من اداء مهمتهم الصحفية لتغطية ونقل مراسيم الجنازة ظلما،  رغم توفر الصحفي كريم شريف ومن معه على البطاقة المهنية ورخصة التصوير، حيث قامو بالاعتداء الجسدي على الصحفي نتج عنه جروح في الراس، وتم نقله الى المستشفى مولاي عبد الله بسلا، لتلقي العلاجات الاولية، اضافة الى تكسير آلة التصوير، وسحب الهاتف النقال منه.

ولم يقف الامر عند هذا الحد، بل منهم من حاول الاعتداء على المدير الذي حاول الاستفسار عن الامر،  بعد تقديم الصفة، لكنه تعرض للسب والشتم يندى له الجبين، لينضاف ذلك الى حسرة الم الفراق، دون احترام دفن الميت، ولا كرامة المهنة، وذلك انتقاما  لما بثته “قناة رسمية” حول فاجعة حي الرحمة الاسبوع الماضي ! حسب ما استقيناه في عين المكان.  وبعد ذلك تم تقديم شكايات في الموضوع لدى الدائرة الامنية الخامسة ببطانة.سلا.

والسؤال المطروح؟، الى متى ستظل “مهنة المتاعب” تتعرض للتنكيل ، والمنع و”الاجتهاد في العلم ” من طرف  البعض وخاصة منهم “مسؤولة سيتم الكشف عن اسمها” اذا دعت الضرورة لذلك، اضافة الى” بعض” الذين في قلوبهم مرض، ويكنون العداوة للاعلاميين، و”لحرية التعبير”؟.

في انتظار المستجدات، لنا عودة للموضوع.