الأستاذ والمستشار في التنمية بجامعة باريس: المساعدات الموجهة للفلسطينيين.. بادرة ملكية إنسانية “جد قوية” و”ذات رمزية كبرى”
أكد يوسف شهاب، الأستاذ والمستشار في التنمية بجامعة باريس، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال قرار جلالته إرسال مساعدات عاجلة للساكنة الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، حريص عبر هذه الالتفاتة الإنسانية “القوية للغاية” و”ذات الرمزية الكبرى”، على تأكيد الدعم “التام والكامل” المقدم من طرف المغرب للشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوضح السيد شهاب في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق إلى حدود الساعة بـ “المبادرة الدولية الوحيدة الملموسة في سياق تقديم المساعدة لساكنة غزة والضفة الغربية”.
كما أبرز السيد شهاب الرهان اللوجستيكي الوازن الذي يمثله إرسال المملكة لمساعدات إنسانية عاجلة تتألف من 40 طنا من الأغذية، الأدوية والأغذية، بالنظر إلى أن قطاع غزة يوجد تحت حصار كامل، ومن ثم لا يمكن إدخال أي مساعدة إنسانية إليه.
وأكد الأستاذ الجامعي أن كون جلالة الملك هو رئيس لجنة القدس، يشكل “رافعة سياسية” تمكن جلالته من التدخل لتقديم العون والمساعدة لشعب يتعرض لقصف مكثف وحصار منذ 14 عاما.
ولاحظ أن الرسالة الأهم في إرسال هذه المساعدات، هي أن القدس لا تزال وستظل خطا أحمرا, قائلا في هذا السياق “لا يمكن للمبادرة المغربية إلا أن تتماشى مع مبدأ الوجود والحق في قيام دولة فلسطينية مستقلة للفلسطينيين ولحرمة القدس الشرقية، باعتبارها جزء يرمز للسيادة الروحية لأزيد من 1,5 مليار مسلم حول العالم”.
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تفضل بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها، بأن هذه المساعدات الإنسانية التي تتكون من 40 طنا، تتألف من مواد غذائية أساسية وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية.
ح/م
التعليقات مغلقة.