نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية الكونغولي : جمهورية الكونغو الديمقراطية ترغب في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال الصحة

أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية الكونغولي، ليونارد شي أوكيتوندو، اليوم الخميس بالرباط، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الصحة.
وأبرز الوزير الكونغولي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة، خلال مباحثات أجراها مع وزير الصحة، الحسين الوردي، أن بلاده ترغب في الحصول على “دعم المملكة في مجال تطوير البنيات الاستشفائية، والأدوية الجنيسة، وتكوين الأطر الطبية، خاصة في مجال علاج التهاب الكبد الفيروسي، الذي يخلف العديد من الضحايا بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح شي أكويتوندو أن علاج داء التهاب الكبد الفيروسي يتطلب تعزيز التبادلات من أجل “معرفة مدى استفادة بلاده من مساعدة وتجربة المغرب في مجال مكافحة هذا المرض“.
وأشاد بالتسهيلات التي يتيحها المغرب في مجال تقديم العلاجات للمرضى في البلدان الإفريقية، وذلك في إطار التعاون جنوب جنوب، الذي يوليه بلده أهمية كبرى.
من جانبه، جدد السيد الوردي التأكيد على استعداد المغرب لدعم البلدان الإفريقية بشكل عام، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل خاص، بهدف “جعل القطاع الصحي ليس فقط عنصرا لمكافحة الفقر بالقارة، وإنما عاملا لتحقيق الاستقرار بالمنطقة“.
وذكر السيد الوردي، خلال هذا اللقاء، بمبادرات التعاون التي تتخذها المملكة في مجال الصحة، لا سيما التكوين المستمر للأطر الأفارقة، وتبادل البعثات الطبية والدعوات الموجهة إلى المؤسسات الصحية الكونغولية للمشاركة في التظاهرات الطبية المنظمة بالمغرب، وكذا التكفل برعاية المرضى الأفارقة المصابين بداء التهاب الكبد الفيروسي.
واعتبر السيد الوردي أن “التعاون في هذا المجال يتماشى مع السياسة الإفريقية التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية، في إطار الاتحاد الإفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وعلى الصعيد الثنائي“.
وبهذه المناسبة، أشاد الجانبان بجودة العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين، وبالمشاريع التي أقامها المغرب في إفريقيا.

حدث/ومع