على مسؤوليتي: هل أحزاب التحالف الحكومي تجنبوا الجلوس بجانب نبيل بنعبد الله ما عدا الحزب الحاكم؟ ! ام تجنبوا السقوط في (.. !) – حدث كم

على مسؤوليتي: هل أحزاب التحالف الحكومي تجنبوا الجلوس بجانب نبيل بنعبد الله ما عدا الحزب الحاكم؟ ! ام تجنبوا السقوط في (.. !)

تنفيذا لاستراتيجية الفدرالية المغربية لناشري الصحف، التي تشتغل على رد الاعتبار للصحافة الجهوية والنهوض بها، والتي هُمشت لعقود ! رغم انها تساهم كباقي الصحف الوطنية  في جميع المجالات ، سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا، رياضيا، وغيرها من ادوار “صاحبة الجلالة”، مهنيا واخلاقيا، وقانونيا، اضافة الى انها  تطورت مع الوضع الحالي ، والذي اضحى فيه الاعلام الالكتروني يسيطر على السبق في نشر الخبر، والانتشار العالمي، من خلال عمالقة التوزيع، مثل: فايسبوك، غوغل، يوتوب،  تويتر، انستاغرام، تيك توك، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.

وللنهوض بهذه الصحف الورقية والالكترونية الجهوية وابرازها ، كباقي  الصحف الوطنية ، عقدت الفدرالية عزمها على زيارة جميع جهات المغرب الاثنتي عشرة، من شرق شمال المغرب ، الى جنوبه ، حيث اسست فروعها بكل من جهة الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون، وبعدها انتقلت الفدرالية  المغربية لناشري الصحف، الى شرق المغرب، لتاسيس فرع جهة الشرق والريف، انبثق عن الاجتماع التأسيسي  للفرع “اعلان وجدة ” الذي وُجه الى “الزملاء” الاعلاميون بالشقيقة الجزائر، نٌشر على نطاق واسع وطنيا ودوليا، وبعده عروس الشمال طنجة، حيث تم تأسيس فرع جهة طنجة،تطوان ،الحسيمة، لتحط الرحال في وسط المغرب، مراكش الحمراء، حيث تم تأسيس فرع جهة مراكش آسفي، نهاية هذا الاسبوع، (التغطية الكاملة على صفحات الموقع) ، متبوعة بالعاصمة العلمية، فاس، لتأسيس فرع جهة بفاس مكناس، ثم  فرع جهة بني ملال خنيفرة ، وبعده يليه فرع جهة درعة تافيلالت،  وسيأتي دور عاصمة سوس اكادير،  لتأسيس فرع جهة سوس ماسة، وقبل ختام الجولات الثانية عشرة للفدرالية،   بعاصمة المغرب، الرباط، المحطة ما قبل الاخيرة،  لتأسيس فرع جهة الرباط سلا القنيطرة، واستكمال استراتيجيتها بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، بفرع جهة الدار البيضاء ،سطات.

وفي هذا السياق، وجهت الفدرالية المغربية لناشري الصحف، دعوات لجميع الاحزاب السياسية، اغلبية ومعارضة، اضافة الى الوزراء السابقون، في الاتصال، للمشاركة في موضوع الساعة تحت عنوان  “أي سياسات عمومية لمستقبل الصحافة المغربية”، وحضور تكريم وجوه بارزة بصمت تاريخها في ميدان الثقافة، والاعلام اضافة الى توقيع كتاب للزعيم الراحل امحمد بوستة ، كما تم توقيع كتب لبعض الكتاب والاعلاميين المغاربة، مثل الكاتب العام السابق والاعلامي البارز في جميع المجالات، الصديق معنينو في جهة الشرق الريف ، اثر تأسيس فرع جهة الشرق.

لكن، مع الاسف، لاحظت كعضو الفدرالية، والتنسيقية الوطنية للصحافة الالكترونية، غياب زعماء الاغلبية او من يمثلهم بعدما توصلوا بدعوات المشاركة، ما عدا مصطفى الخلقي، بصفته وزيرا سابقا للاتصال، وقياديا في حزب “المصباح” وحسن عبيابة، بقبعة وزير سابق للثقافة والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وقيادي في حزب “الحصان”، وحضور احزاب المعارضة، منهم وزير الاتصال السابق وامين عام حزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، وحزب الاستقلال في ممثليه رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومدير جريدة العلم، الزميل عبد الله البقالي، القيادي في حزب  الاستقلال، ومدير الحزب الدكتور عبد الجبار الرشيدي، وممثل عن حزب الاصالة والمعاصرة،

والسؤال المطروح: هل اولئك الغائبون !، رغم انهم اكدوا الحضور،  وتم الاعلان  عنهم في برنامج امس السبت بعد تأسيس الفرع، تجنبوا الرسائل “المشفرة” التي تعود عليها الامين العام لحزب الراحل “علي يعته” في السنتين الاخيرتين، على ارسالها الى من يهمهم الامر !، ام امتناع الاحزاب المشاركة في حكومة العثماني، عن الجلوس بجانب من اصبح “مزعج “تحالف الاغلبية؟ في نظرهم !، لكن حضورمصطفى الخلفي بقبعتين، والدكتور حسن عبيابة بقبعة الوزير والقيادي في حزب الراحل المعطي بوعبيد، يطرح اكثر من سؤال ! والجواب للمتتبعين للشأن السياسي، والاعلامي !.

اما الفدرالية المغربية لناشري الصحف، فانها مستقلة في قراراتها، ومواقفها الايجابية في الحياد التام،  والمسافة الكاملة مع جميع الاحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني ، وغيرها بدون تحيز او تموقع.

وهذا ما حدث، وفي انتظار ما سيحدث، انتظر الجواب !.

حدث كم

التعليقات مغلقة.