ذكر تقرير صدر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسبة أن ما يقرب من 800 ألف من الأطفال المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة لا يخضعون للعلاج حاليا.
وحذر التقرير ، الذي صدر حديثا عن مبادرة “ابدأ حر ا، ابق حر ا، خال من الإيدز” ، من توقف التقدم في القضاء على الإيدز بين الأطفال واليافعين والشابات ، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة.
وقالت شانون هادر، نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز إنه “منذ أكثر من 20 عاما، أطلقت المبادرات الموجهة للأسر والأطفال لمنع الانتقال العمودي والقضاء على وفيات الأطفال بسبب الإيدز، وقد أصبحت الآن استجابتنا العالمية للإيدز.. ومع ذلك، على الرغم من التقدم المبكر والدراماتيكي، وعلى الرغم من توفر الأدوات والمعرفة أكثر من أي وقت مضى، فإن الأطفال يتخلفون كثيرا عن البالغين وعن أهدافنا.”
وكشف التقرير عن تفاوتات صارخة، حيث تقل احتمالية تلقي الأطفال للعلاج المنقذ للحياة بنحو 40 مرة مقارنة بالبالغين. على الرغم من أن الأطفال يمثلون خمسة في المائة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، فإنهم يمثلون 15 في المائة من جميع الوفيات المرتبطة بالإيدز.
يشار إلى أنه في يونيو الماضي، تبنت الدول إعلانا سياسيا لإعادة العالم إلى المسار الصحيح نحو إنهاء فيروس نقص المناعة المكتسبة /الإيدز بحلول نهاية العقد، والذي يحدد أهدافا للسنوات الخمس القادمة.
حدث/ماب
التعليقات مغلقة.