حذرت الأمم المتحدة من احتمال تأثر العديد من الأشخاص في هايتي بالأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الطينية الناجمة عن الإعصار المداري والذي من المتوقع أن يضرب البلاد بين يومي الاثنين والثلاثاء.
وتأتي هذه التهديدات في وقت تكافح هايتي للتعافي من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب غرب البلاد، صباح السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل حوالي 1300 شخص. وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الإثنين، أنها تركز على إيجاد مبان آمنة وملاجئ لآلاف الأشخاص الذين نزحوا بسبب الزلزال، بعد تدمير أكثر من 13.600 منزل.
وقالت فيديريكا سيتشيت، نائبة رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في هايتي إن هذه الإحصائيات ستزداد مع تقدم عملية جمع البيانات، مؤكدة أن الأولويات الرئيسية في الأسابيع المقبلة ستتمثل في الإدارة السليمة لملاجئ الطوارئ والدعم الإنساني لآلاف الأشخاص المشردين.
وفي تغريدة على موقع تويتر، أوضح بيير هونورات، مدير برنامج الأغذية العالمي في هايتي أنه من الصعب إيصال الإمدادات الغذائية الطارئة لمن يحتاجون إليها نتيجة انقطاع الطريق بين منطقتي لي كاييس وجيريمي.
من ناحية أخرى، أكدت منظمة (اليونيسف) على الحاجة الماسة للاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة من الزلزال، مشيرة إلى تعطل الخدمات الأساسية.
ح/م
التعليقات مغلقة.