“لتسليط الضوء على مختلف جوانب العلاقات التاريخية التي تربط المغرب والجزائر”: مؤسسة “الفقيه التطواني” ستنظم ندوة بمشاركة “المختصين” المغاربة والجزائريين

 في اطار محاولة عدد من الدول العربية الشقيقة والصديقة، السعي الى  تقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر، على اثر التوترات المقلقة التي خيمت مؤخرا على الاجواء بين الجارين، ادت الى قطع العلاقة الدبلوماسية ( رغم فتورها لزمن بعيد!)، قرر الاستاذ ابو بكر التطواني رئيس”مؤسسة الفقيه التطواني”، ان ينظم ندوة في الموضوع، ستشارك فيها نخبة من المؤرخين ، المثقفين، الاقتصاديين ، وعلماء الاجتماع المغاربة، من أجل تسليط الضوء على مختلف جوانب العلاقات التاريخية التي تربط المغرب بالجزائر، وإعطاء تصور شامل حول الخسارة التي يتكبدها البلدان والمنطقة بصفة عامة ، جراء المستجدات الاخيرة ، ومحاولة اقناع جميع الاطراف بمخلفات الماضي.

وصرح أبو بكر التطواني لـ”هسبريس” بأن الندوة المزمع تنظيمها، ستكون تمهيدا لربط جسور التعاون مع الفعاليات المدنية الجزائرية، من أجل دفع النظام الجزائري إلى مراجعة مواقفه إزاء المغرب، الذي ظل متمسكا بنهج سياسة “اليد الممدودة”، والدعوة إلى إعادة فتح الحدود وعودة العلاقات بين البلدين.

وتطمح مؤسسة الفقيه التطواني ، بعد عقد الندوة التي لم يتحدد تاريخ انعقادها! ـ حسب المصدر ـ  إلى إنشاء منصة رقمية ستكون فضاء للتواصل والتفكير والحوار بين الفعاليات المدنية المغربية ونظيرتها الجزائرية، خاصة من لها مواقف مؤيدة لعودة العلاقات المغربية الجزائرية، على أساس أن تكون نواة لمخطط للعمل الميداني حينما تتوفر الشروط لذلك، حيث سيتم توجيه دعوات إلى شخصيات جزائرية لعقد لقاءات في المغرب.

كما ستقوم  المؤسسة بإعداد لائحة بأسماء الشخصيات الجزائرية، من المسؤولين السابقين والمثقفين والفاعلين المدنيين، الذين عبروا عن مواقف قريبة من الموقف المغربي، سواء المقيمون منهم في الجزائر أو الخارج.

حدث/المصدر