انتعاش مداخيل الصفحات “الفايسبوكية”و “بعض المواقع الالكترونية!” التي “تُرويج” والإشهار للأحزاب السياسية !
في اطار الوضعية الوبائية التي تعيشها بلادنا، وكذا تزامنا مع موعد انتخابات 8 شتنبر الحالي، التجأ المترشحون لهذه الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية للترويج لحملاتهم ، لوسائل التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” والمواقع الالكترونية للاشهار بمنتوجهم السياسي، بدل اللقاءات عن قرب وتوزيع الاوراق في الازقة والشوارع وخاصة في المدن، كما كان في السابق.
وقد تهافت الكثير من الأحزاب على “بعض المواقع اليكترونية” والصفحات الاجتماعية، كـ”الأنستغرام” و”الفايسبوك” لعرض برامجهم الإنتخابية “بعدما وجدوا في هذا النوع من “الاعلام”، وسيلة سهلة ومهمة للتواصل مع المواطنين ، حيث ساهمت الظرفية الحالية التي يمر منها المغرب، بسبب جائحة ” كورونا ” بشكل كبير في تعزيز التواصل الرقمي بين المترشحين والناخبين.
وقد انتعشت تلك الصفحات والمواقع، بدورها من اموال المرشحين، والاحزاب السياسية التي تتعامل معهم في مثل هذه المناسبات للتحدث بلغتهم المدفوعة الاجر.
وتجدر الإشارة ان وزارة الداخلية سبق لها وان اصدرت مذكرة تنبيهية بضرورة عدم تجاوز 25 شخصاً في التجمعات بالفضاءات العمومية المغلقة والمفتوحة، في هذه الحملة الانتخابية، ومنع نصب خيام وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية لتجنب الاكتظاظ .
هـ/ح
التعليقات مغلقة.