“الجْنين” .. اسْبق “العُرس بليلة” لافساده ! .. او للفرحة بـ”اعدائه !” – حدث كم

“الجْنين” .. اسْبق “العُرس بليلة” لافساده ! .. او للفرحة بـ”اعدائه !”

“حدث” وان طفت على السطح في زمننا هذا ، وفي اطار حرية التعبير، صحف ورقية والكترونية، سمعية بصرية خاصة ، اضافة الى ما هو حزبي،  البعض منها يواكب ما يجري ويدور ، منها الجادة طبعا، بعضها تُطبل للزعيم، واخر تبكي مع الفاشل  و “تابعة جيلالة بالنافخ” كما يقال، وثالث الاثافي “تؤجر فمها” لقول أي شئ بالنيابة “مع الاسف !” اسوة ببعض الاحزاب السياسية ، التي لا تُعد الا بوصل الايداع، واخرى “تتناحر” على الزعامة (مع الفارق بين الامس واليوم)، منهم من يظن بانه يشبه زعماء القرن الماضي، ومنهم من “غُرر” به ليصبح زعيما بالفطرة، وآخر”سقط سهوا”، وكبيرهم الذي علمهم الايمان بـ”الشوافات “، ويسلك طرق “الجن” و”الانس” في الدسائس والحيل والمناورات ، في صفة “الواعظ” بعدما تم تقعيده مكرها، والذي سبق وان اطلق عليه الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب لقب “اجنين” لانه يعرف خصاله ومساره في مجال “التخلويض”.

فبعدما تم “تدويخه” لمدة نصف سنة “تكردع” من كثرة “الدوران” لينزوي في ركن بيته يبكي بكاء “التماسيح” الى ان حصل على “ريع” خصص له من اجل مسح الدموع، والسكوت من “النعيق” ، عل وعسى ان يتوب الى الله الى ان يقضي امره، لكنه انبرى قي ركن من اركان البيت، ليسلك مسارا آخر من اجل  “اخذ الثأر” ممن كان له السبب في “الحجر” .

وقد سبق وان صرح في مناسبة (ما..)،بانه لن يظل صامتا، او جالسا يسبح بنعمة الله، بل سيعمل كل ما في وسعه ليضرب عصفورين بحجرة واحدة، الاول سبق له وان ساهم في “تدويخه” مثل “الترومبية” لمدة ستة اشهر، والثاني جلس على الكرسي الذي كان يحلم بانه سيتربع عليه مرة اخرى لمدة خمس سنوات، لكن حصل ما حصل !، فالتجأ الى تسخير “الجن” و”الأنس” وجيوش الذباب الالكتروني، فكانت البداية بحرب “المقاطعة” المعلومة، وبعدها كلف من هو في حكمه لابداع “لجنة” ! ، من اجل فضح المسكوت عنه امام الشعب ـ  حسب مخططاته الجهنمية ـ ليجعل منه “متهما” قبل “الادانة”، بعدما حصل على “ملفات” تم جمعها من دواليب المؤسسات العمومية التي زرع فيها” مريدوه” حينما كان رئيسا، لاخراجها الوقت المناسب !، حيث استغلها ايضا بعض الخصوم السياسيون لصاحب “خيط الترومبية”، لاثارتها قبل واثناء الحملة الانتخابية، من اجل قطع الطريق على من “قطع له خمسي سنوات من حياته الرئاسية” !.

اما العصفور الثاني فهو الذي “ضحك” عليه بعد “التكرديعة” المعلومة، وجلس مكانه في الضفتين، حيث نصب له “فخا” ليسقط في قبضته يوم  8 شتنبر الحالي، ليحتفل بسقوطه من الكرسي، وبعدها سيكرر فعلته القديمة حينما تم الاطاحة به في الدور الاول سنة 2008، ليبتسم له “الحظ” في اواخر سنة 2011، ويصبح رئيسا وامينا عاما بالصدفة “المعلومة”.

وقبل اظهار نتيجة المعارك “الباردة” التي يقودها ، ارتأى”الجْنين”، ان يصعد منها  في الآونة الاخيرة لتصبح “نارا” ربما ستحرق العصفورين معا  في السماء قبل النزول، في اليوم الموعود الذي هو اليوم الثامن  من هذا الشهر، ليسبق “الغرس بليلة” كما يقال، من خلال خروجه عن المألوف غبر “لايف” فريده !، ليهدد ويشتم كل من كانت له معه حسابات شخصية او سياسية، ليخلق البلبلة قبل اليوم المعلوم، وهذه “الخرجة ” يمكن ان تخرج عليه او على اعدائه.

وهذا ما حدث قبل اليوم “الموعود”، وسنعود بحول الله الى الموضوع، بعد المباراة التي ستُجرى يوم الاربعاء القادم بحول الله.

حدث كم

 

 

التعليقات مغلقة.