“جدل”و”مشاورات” حول تشكيل حكومة اخنوش المقبلة والبداية من الداخل !

في الوقت الذي بدأ فيه رئيس الحكومة المعين، ورئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، المشاورات مع الاحزاب التي تشاركه حكومة 2021، لتكون حكومة قوية ومنسجمة تتماشى والظروف التي تنتظر المغرب، وخاصة منها الاقتصادي والاجتماعي بعد جائحة كورونا، والسياسة الخارجية التي تتطلب المزيد من العلاقات والمشاورات في الظرف الراهن !.

ارتفع الجدل داخل حزب رئيس الحكومة المعين، قبل الاوان !، حول من “يُستوزر” ومن سينتظر “منصب من المناصب السامية ” مستقبلا !، حيث من المنتظر ان يحصل الحزب على سبعة حقائب على الاقل في هذه الحكومة، مقابلها “سبعة وجوه بارزة” تطمح في الاستوزار، اضافة الى وزيرين في الحكومة المنتهية ولايتها مع انتهاء رئيسها السابق سعد الدين العثماني، ومن الضروري في البداية ان يكونا الى جانب اخنوش، محمد بنشعبون، ومولاي حفيظ العلمي، والباقي على الخصوص: محمد اوجار، مصطفى بايتاس، رشيد الطالبي العلمي، بنخضراء، والعابدة !

اما الاخرون، والذين ينتظرون الوعود من الرئيس، والا.. ، !فهم محمد بوسعيد، نور الدين الازرق ، انيس بيرو، ايت منا، حسن الفيلالي، وبنعمر.. الخ، واذا ما استبعد البعض من الوجوه المذكورة عن “الكعكعة” فيمكن ان يخلقوا “التشويش” كما يقول دائما السيد الرئيس.

وحسب القراءة للتشكيلة المرتقبة، اذا حصل التوافق بين حزب الاستقلال والاصالة والمعاصرة طبقا لـ “الاشارة” التي تمت !،  على ان “يحرث” الجرار ما تبقى من الزمن الى غاية 2026 ، في رقعة المعارضة رفقة “الرفقاء” وما تبقى من حزب الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب، والتي بدونه او حزب الاستقلال ، ستكون حكومة اخنوش “مسوسة” ان لم تكن (… !اما الحزبين المتبقيين والحاصلين على فرق نيابية، فسواء كانو في المعارضة اوالاغلبية فانهما سيان.

وبنفس القراءة، فان الحكومة التي ستشكل قبل نهاية هذه الشهر، لا تتعدى 23 مقعدا وزاريا، وستكون على الشكل التالي: 7 مقاعد للاحرار، 5 + مجلس النواب، لحزب الاستقلال، او الاصالة والمعاصرة ، واحد منهما سيكون في المعارضة، 3 مقاعد للاتحاد الاشتراكي، 4 مقاعد لمن لا يشكل وزنا لا في المعارضة ولا في الاغلبية الا  من باب ترضية الخواطر، والباقي “الخارجية، الاوقاف، الداخلية، الدفاع” بدون نقاش !؟

والهدف في كل الاحوال هو التغيير، وتحقيق انتظارات الشعب المغربي الذي تحدى الصعاب، للمشاركة بكثافة في هذه الانتخابات ، تحت قيادة حامي حمى الوطن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والنتيجة في آخر الشهر !.

ح/ا

التعليقات مغلقة.