“أبرز الملفات التي تنتظر مجلس بلدية سطات ” والمصطفى الثانوي يقدم البرنامج التنموي لتأهيل المدينة

نورالدين هراوي : بعدما قال المواطن كلمته خلال انتخابات 8 شتنبر،وعبر من داخل صنادق الاقتراع على ضرورة التغيير،وإعطاء فرصة لنخب جديدة وعودة وجوه قديمة،فإنه ينتظر أن يمتد هذا التوجه ليعكس جماعة الامل ببلدية سطات،ومجلس لايلتف على الإرادة الشعبية بمبررات واهية وغير مقبولة،أو بحسابات سياسوية ضيقة،وفي هذا السياق، تنتظر “المصطفى الثانوي”الذي انتخب مؤخرا رئيسا عن حزب الاستقلال ب18 صوتا مقابل17 صوتا للمعارضة متقدما بفارق ضئيل وخاصة انها معارضة شبابية وقدمت  نفسها على أنها معارضة قوية،وتتوعد المكتب المسير بالوعيد وبالنار وبالمحاسبة العسيرة على رأي”المعارضة التي نريد”اي بمعني التي يتوخاها السكان(تنتظره) ملفات أبرزها إيجاد حلول لميزانية ضخمة يبتلعها سنويا قطاع النظافة وشركة التدبير المفوض دون ان تفي بالغرض المطلوب بدليل كوم الازبال المتراكمة بالاحياء،فضلا عن فواتير استهلاك الماء والكهرباء،وتعويضات خاصة بالملفات القضائية المرتبطة بنزع الملكية وملفات أخرى  صدرت بشأنها أحكام قضائية عاجلة تتطلب التنفيد،علاوة على ملف الموظفين وتسوية وضعيتهم المالية والإدارية…

واستنادا إلى نفس المصادر،فإن العديد من أعضاء المكتب المسير،خاصة الفريق التجمعي أكدو للجريدة، على أن باب الجماعة سيبقى مفتوحا في وجه الجميع بدون اسثتناء للتفاعل مع الشكايات  والطلبات بالسرعة والنجاعة المطلوبتين،إلى جانب تجويد الخدمات بفتح حوار موسع مع كل الفئات المعنية في إطار مقاربات ومبادرات تشاركية لتحقيق هدف تنمية الاحياء،وخاصة الهامشية منها،وكذا تشجيع جلب الاسثتمارات ومواكبة المستثمرين وإحياء المنطقة  الصناعية الراكدة لسنوات طويلة.ومن جهة أخرى يراهن “المصطفى الثانوي” من خلال برنامج انتخابي قدمه على صفحته الفيسبوكية،على تحقيق إصلاح تنموي شامل في كل المناحي الاقتصادية والاجتماعية بإحدات منطقة خاصة بالحرفيين وبالصناع،وإصلاح الاسواق و تأجيلها وتغيير مكان بعضها للضرورة،وإحداث أخرى عصرية، مع تأهيل المحطة الطرقية ومحيط محطة الفطار، وكدا تجويد كل الخدمات التي بحتاجها المواطن…هذا البرنامج الذي اختار له الرئيس الجديد للبلدية شعار حزب الاستقلال،”الانصاف الان” من أجل تجاوز الفترة الحالية المأزومة وتسريع وتيرة النمو والحركة الاقتصادي لعاصمة الشاوية بلغة نفس المصادر.

=