البرلماني عبد الكريم الزمزامي يسائل وزارة الداخلية عن سبب هدم سوق الأحد الأسبوعي بجماعة بو قنادل واغلاق اخر يومي بدون مراعاة المتضررين !
وجه النائب البرلماني عبد الكريم الزمزامي ، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، تحت اشراف رئيس مجلس النواب، يتعلق بهدم سوق الأحد الأسبوعي بجماعة بو قنادل، اضافة الى اغلاق سوق يومي بنفس الجماعة، وهي الأسواق التي كان يلجأ اليها عدد كبير من ساكنة الجماعة والجماعات المجاورة لقضاء اغراضهم الضرورية بالنظر لقربها وجودة منتجاتها.
واضاف النائب البرلماني عبد الكريم الزمزامي في ذات السؤال، بانه “رغم الأوضاع الإستثنائية الصعبة التي تجتازها بلادنا بسبب جائحة كورونا، فقد ثم في الأونة الأخيرة في اطار عملية ايواء دور الصفيح بمدينة سلا، اصدار قراري الهدم والإغلاق، بدون طرح بدائل و حلول عملية لحل هذا المشكل ، الامر الذي خلف استياء عارما لدى الساكنة، خاصة وان القرارين لم يراعيا وضعية التجار، والباعة الذين فقدوا مورد رزقهم بعدما اعتادوا على ممارسة انشطتهم التجارية بهذين السوقين لسنوات طويلة، وكذا قاطني جماعتي بوقنادل وعامر الذين يعتمدون في معيشهم اليومي على بيع منتوجات مزارعهم من خضروات وفواكه ،خاصة وان هذين السوقين كانا يوفران اكثر من 500 منصب شغل قار، ويساهمن في امتصاص بطالة قاطني الجماعات المذكورة “
كما طالب البرلماني الزمزامي، من الوزارة ، بايجاد حلول لهذه الإشكالية وخلق بدائل للمتضررين من هاذين القرارين .
التعليقات مغلقة.