مصطفى ختراني :“يامراكش ياوريدة بين النخيل”.. ، مراكش عاصمة السياحة بالمغرب ، عادت للساحة العالمية حياتها من جديد ودبت فيها الحركية كما سابق، جامع الفنا والمصنف ضمن التراث العالمي، عادت عجلته لدوران ، معها عادت الحلاقيات ومورضي الثعابين و الفرق الغنائية لمكانها الطبيعي تجسد دورها المحوري في خلق الفرجة ورسم الابتسامة على محيى ساكنة مراكش و ضيوفها من مختلف البقاع.
لعلها تنسيهم مرارة الاغلاق و ما صاحب ذالك من الإصابات والوفيات بسبب وباء كورونا اللعين، عادت الحياة ومعها بدأت تدب الحركة و الرواج بمختلف المحلات التجارية والمقاهي المجاورة المطلة على الساحة جسدت بذالك منظر بانورامي على القلب النابض لمدينة البهجة.
الأكيد أن الوباء لازال لم يرحل بعد، لكن تداعياته الاقتصادية ما تزال تجثم على قلوب و جيوب المواطنين، خاصة الفئة التي تشتغل بالقطاع السياحي.
وستبقى مراكش تنبض بالبهجة و الضحك وتنشر السعادة في قلوب زوارها و ترسم الابتسامة على وجوهمهم، ساكنة تقابلك بالفرح و تخلق السعادة و المزحة بأبسط الأشياء و جو مراكش الشاعري لذي لا تضاهيه أي مدينة، مآثر تحمل العبق التاريخ الماضي الذي هو كنز اليوم الحاضر،. فمن الماضي له لا حاضر له، كلها أشياء تجعل للجميع لهم الرغبة الجامحة لزيارة مدينة مراكش و ساحتها الشهيرة.
التعليقات مغلقة.