في برنامج “ضيف خاص” بالقناة الثانية: بنموسى “تعطلت لغته” في الاقناع .. ترى من ورطه في تجاوز”علامة قف 30″؟ !

في خضم التحديات الخارجية التي يواجهها المغرب، و ما عرفه الشارع الرافض لإجبارية جواز التلقيح ، و ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، أطل علينا وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، من القناة الثانية مساء أمس من خلال برنامج ضيف خاص الذي أعده الزميل جامع كولحسن، مصرحا بأن تحديد الوزارة السن والكفاءة لولوج مهنة التدريس، قرار لا رجعة فيه واتخِذ بناء على مجموعة من الأهداف التي تطمح الوزارة من خلالها الى تحسين وتجويد القطاع.

المتتبع لإجراءات وقرارات وزير الداخلية الأسبق بنموسى، ورئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، يستشف بأن الرجل ليس مستعدا للتراجع عنها، بدعوى أن اتخاذ قرار كهذا هو من صميم اختصاصاته، حتى وإن لم يتم عرضه على المجلس الحكومي وأخذ آراء نقابات القطاع على محمل الجد، هذا من جهة. ومن جهة اخرى، نهج بنموسى سياسة “طارت معزة” ، ولو على حساب الوضع الحالي للمغرب الذي يحتاج الى التلاحم أكثر شبابا وشيبا، نساء ورجالا، لمواجهة أعداء الوحدة الترابية الذين يتلقفون كل صغيرة وكبيرة، بل و يبحثون عن أي شيء ينسبونه للمغرب.

وما ينشر على وسائل الإعلام الوطنية حول قرار وزارة التربية والتعليم الاولي والرياضة، وخرجات الشارع ضده ، حتى أن هناك من يحرقون شواهدهم الجامعية على المباشر، يجعل المواطن والمتتبع يتساءل عن من له مصلحة في تأجيج الوضع في الفترة الراهنة ، وهل وراء هذا القرار من لهم نية مبيتة لتوريط بنموسى في الوقت الراهن، حتى قبل أن يطّلُع على خبايا وأسرار هذا القطاع الذي يعد من القطاعات الحساسة، إن لم يكن القصد هو الحكومة التي لم تستكمل بعد المائة يوم !.

وتعميما للفائدة تعيد نشر مقتطف منه :