الجمعية المغربية للمصدرين تبحث فرص التصدير والاستثمار بكوت ديفوار | حدث كم

الجمعية المغربية للمصدرين تبحث فرص التصدير والاستثمار بكوت ديفوار

03/12/2021

شكلت فرص التصدير والاستثمار في القطاع الصناعي بكوت ديفوار محور لقاء عن بعد نظمته الجمعية المغربية للمصدرين الثلاثاء المنصرم بشراكة مع مكتب (هارفرد للاستشارة).

وذكر بلاغ للجمعية أن هذا اللقاء الذي ترأسته رئيسة لجنة إفريقيا بالجمعية، السيدة سلوى قرقري بلقزيز، وسيره فيليب كورديي، مؤسس مقاولة (Ceemo) المتخصصة في الاستشارة والخدمات العملياتية في غرب إفريقيا، يندرج ضمن سلسلة جديدة من اللقاءات التي تنظمها حول “ممارسة الأعمال” قصد استكشاف مختلف فرص الاستثمار والتبادلات التجارية التي تتيحها القارة الإفريقية بتنوعها.

ونقل البلاغ عن السيدة قرقري بلقزيز قولها “نباشر هذه السلسلة من اللقاءات عن بعد المخصصة هذه المرة لأحد قطاعات الأنشطة. الاهتمام بموضوع كوت ديفوار برز خلال لقاءات العمل الثنائية الافتراضية التي نظمتها الجمعية في ماي ويونيو المنصرمين. لقد تم تحديد العديد من المواعيد. جمعية المصدرين المغاربة تأمل أن تباشر بعثتها الأولى حضوريا إلى كوت ديفوار مطلع السنة المقبلة إذا سمحت الوضعية الصحية بذلك، من أجل تنزيل المشاريع الواعدة المحددة”.

من جهته، أكد السيد كورديي على التوجه الواضح لكوت ديفوار باعتبارها قطبا في منطقة غرب إفريقيا إلى إحراز تقدم في قطاعها الصناعي بفضل الاستثمارات المحلية والأجنبية، ولاسيما المغربية منها الحاضرة بهذا البلد في قطاعات مختلفة من قبل الطاقات والبنوك والصناعات الغذائية والصناعة). وقال إنه حضور قوي يعزى إلى تميز العلاقات الثنائية بين المملكة وكوت ديفوار.

ويتعلق الأمر حسب المصدر نفسه بعلاقات قوية وتاريخية حيث إنها تعود إلى 16 غشت 1962، وأخذ بعدا جديد يوم 21 يناير 2015 من خلال توقيع اتفاق شراكة استراتيجية واقتصادية تجسدت في اتفاقيات وتوقيع مائة اتفاق تعاون تستهدف عدة قطاعات كالصيد البحري والتواصل والسكن والمعادن والتجارة والسياحة والفلاحة.

وأشار إلى أنه هناك في المجموع أزيد من 50 فاعلا مغربيا ملتزما إلى جانب 80 شريكا إيفواريا لإنجاز 160 مشروعا مهيكلا وتثمين خليج كوكودي. كما أن اتفاقية منع الازدواج الضريبي بين البلدين تحفز المستثمرين.

و.م.ع/ح.ك

التعليقات مغلقة.