دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، إلى تعاون دولي “أفضل” بشأن قضايا الهجرة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين (18 دجنبر )، على ضرورة الاعتراف بالأهمية القصوى التي تكتسيها قنوات الهجرة النظامية، بالنسبة للمهاجرين كما للبلدان المضيفة.
وفي هذا السياق، نوه السيد غوتيريش بالمساهمة التي يقدمها المهاجرون من جميع أنحاء العالم في مكافحة العديد من الأمراض، بما في ذلك وباء كوفيد-19، مشيرا إلى أنه طوال فترة الوباء، عمل المهاجرون في كل مكان على إغناء المجتمعات وكانوا في كثير من الأحيان في الصفوف الأمامية في مكافحة فيروس كورونا، سواء كعلماء أو مقدمي رعاية أو عاملين في القطاع.
كما جدد السيد غوتيريش التأكيد على التزام الأمم المتحدة لفائدة هجرة آمنة وكريمة، مشيرا إلى أنه خلال منتدى مراجعة الهجرة الدولية المقرر عقده في 2022، سينصب التركيز على التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
وقال “سيشكل هذا الحدث فرصة لمضاعفة الجهود لضمان الإدماج الكامل للمهاجرين، في الوقت الذي سنعمل فيه أيضا على بناء مجتمعات أكثر مرونة وعادلة وأكثر استدامة”.
علاوة على ذلك، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بحملة المساهمات التي أطلقتها شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة، بهدف تعزيز الميثاق، داعيا الدول الأعضاء وجميع الجهات المهتمة الأخرى إلى المشاركة في هذه الحملة.
و.م.ع/ح.ك
التعليقات مغلقة.