أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، اعترافها السابق بمغربية الصحراء، من خلال نشر مجلة “State Magazine”، خريطة المملكة بكامل ترابها، بما فيها الصّحراء المغربية، وهو ما يؤكد استمرار الموقف الأمريكي المتناغم مع خيار الوحدة التّرابية الوطنية، وسيادة المملكة على كامل الأقاليم الجنوبية.
ونشر المجلة الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، لخريطة المغرب كاملة، هو في حد ذاته دعم للمقترح المغربي للحكم الذاتي الذي يظل “الخيار الواقعي الوحيد”، لحل عادل ودائم ومتوافَق بشأنه من أجل مستقبل الأقاليم الجنوبية المغربية.
وفي عددها الجديد، اعترفت مجلة “الجيش” الجزائري بمغربية الصحراء عندما قالت في افتتاحيتها بأن “جزر الكناري”تقع على بعد 100 كيلومتر غرب المغرب في ساحله الأطلسي، وهو ما يؤكد على أن أرخبيل الكناري القريب من طرفاية والعيون وبوجدور، يوجد في السواحل الأطلسية للمملكة المغربية، وليس في إقليم الدولة الوهمية.
الخريطة التي نشرتها مجلة “State Magazine”،تم إعدادها من طرف المكتب الجغرافي والقضايا العالمية (GGI) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، حيث انتهى من إعدادها في أبريل الماضي، وتُعرف باسم خريطة “وظائف الخدمة الخارجية”.
وبهذا تؤكد واشنطن، اعترافها بمغربية الصحراء، في رد واضح على عدد من المزاعم والافتراءات التي أثيرت مؤخرا، حول نية إدارة بايدن في التراجع عن القرار الذي اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصطفى البتولي/حدث كم
التعليقات مغلقة.