خط الاستواء مفتاح المدار الشمسي والمدار الفضائي باليوم والسنة

بقلم : محمد حسيكي : من الوجهة الفضائية هو الخط الذي يجري عليه النظام الشمسي، والنظام الفضائي من مدار سنوي، بين الفضاء القطبي، والفضاء الاستوائي، من مدار الجدي والسرطان، دورة فضائية من الدورة الشمسية في دورتها السنوية  واليومية على خط الاستواء .  

ومن ثمة تتشكل طبقة المزن المطري التي تقترن من مدار القطب والمدار الاستوائي بالتجانس من التبخر والتكاثف بالاعتدال والرطوبة، من مدار النظامين اليومي والسنوي على خط الاستواء . 

إذ من الوجهة اليومية، هو مفتاح المدار الشمسي من مداره السنوي باليوم الضوئي، الذي ينتهي مداره فضائيا باليوم الفضائي، من استهلال الشهر القمري المدار الشمسي، من يومه إلى سنته . 

والمدار الشمسي للأرض يجري على جهتي الاستواء والقطب الفضائي،  من مدار يومي وسنوي من مدار القطب على الاستواء بين مدار السرطان ومدار الجدي، باليوم والسنة من النظام الفضائي، بينما يجري من مداري الفضاء على جهتي الاستواء بالفصل بين اليوم الضوئي الخاص باليابسة، واليوم الفضائي الخاص بالقطب، الذي يدور بالاستواء من اليوم والسنة .   

مدار الاستواء :  

كل ما يعرف عن مدار الاستواء، الاعتدال من الحرارة، وغزارة الامطار، وتساوي زمن الليل والنهار من مدار الشمس والقمر، باليوم الضوئي دورة اليوم والسنة، بينما كلما ابتعدنا عن خط الاستواء، تغير الزمن من الليل والنهار، بتغير المدار على خط الطول والعرض من سطح الارض، من قرب أو بعد من مدار الفصل جهة القطب أو جهة الاستواء .  

ومن خط الاستواء يجري مدار اليوم بين الشرق والغرب، والسنة بين قطبي الشمال والجنوب، بدءا من اليابسة التي تدفع بالمدار اليومي، ونهاية من فضاء القطب بالسنة. 

مجمل القول : 

 أن مدار الاستواء يشكل قاعدة بيانية من الطول والعرض لدورة الارض بالنظام الشمسي والفضائي، مصدر استدامة الأحياء المتحركة من دورة الفضاء المائية على اليابسة، ودورة اليابسة الشمسية على الفضاء .  

ومن دورة الارض القمرية يتم نسج العلاقة الفضائية مع العناصر السيارة بالحياة الكونية، التي تضيء الفضاء من أعلى، والفضاء يتبعها من أدنى.  

ومن وجهة تقريبية، الارض كوكب سيار ذو مدارين شمسي تدور منه باليوم الضوئي من السنة الشمسية، وقمري من النظام الفضائي، تدور منه دورتها العامة من السنة الضوئية، يعني أن فضائها من الشمال والجنوب، وضوئها ومغيبها من الشرق والغرب .  

ومن ثمة يمكن القول أن الارض تدور دورة شمسية فوق خط الاستواء من فصل السنة بين الشمال والجنوب من النظام الفضائي، ودورة يوم من السنة على خط الاستواء بين الشرق والغرب من النظام الشمسي .