بلغ عدد القناصين بجهة الشمال الغربي- القنيطرة، 1934 قناصا، خلال الموسم الماضي 2016-2017، أي بارتفاع بنسبة 34 بالمائة مقارنة مع الموسم السابق.
وحسب المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بجهة الشمال الغربي–القنيطرة، بلغت مداخيل القنص مليون و336 ألفا و865 درهما، أي بارتفاع بنسبة 8,5 بالمائة، فيما مورست رياضة القنص بكل من المكريات وشركات القنص السياحي على مساحة تفوق 175 ألف و490 هكتارا موزعة على 24 وحدة.
وأبرزت المديرية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء أن موسم القنص الماضي بالجهة اتسم بتفعيل الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى السيطرة على أعداد الخنازير البرية للسنة الخامسة على التوالي، مما مكن من تنظيم 39 إحاشة تم القضاء خلالها على 297 خنزيرا بريا، أي بمعدل 7 خنازير في الإحاشة الواحدة.
وأضاف البلاغ أن المديرية الجهوية شرعت في اتخاذ سلسلة من التدابير بمناسبة افتتاح موسم القنص الجديد 2017-2018، الذي افتتح أول أمس الأحد على الصعيد الوطني، كتنظيم عدد من الورشات التحسيسية والإعلامية بمراكز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية للتذكير بجميع الإجراءات المعمول بها خلال هذا الموسم والعمل على حشد جميع الجهود لمراقبة المحميات ومكافحة القنص غير المشروع.
واستهدفت هذه الورشات القناصين والجمعيات وشركات القنص التي تزاول هذه الرياضة في كل من أقاليم القنيطرة، وسيدي قاسم، وسيدي سليمان.
وتتوخى المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من خلال سياستها المتعلقة بتدبير القنص إلى حفظ وتنمية الطرائد التي يزخر بها المجال الطبيعي بالمغرب، واستقبال القناصين والامتثال لقواعد السلامة، والانفتاح على المجتمع المدني كجزء من الالتزام التام بالقنص المستدام والمشروع والمشترك.
وبهدف تعزيز وتنمية الطرائد التي يزخر بها المجال الطبيعي للمغرب، وإشراك القناصين في التدبير المباشر للقنص، أكدت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر دعمها لسياسة القنص في إطار تأجير حق القنص لفائدة الجمعيات الخاصة بالقنص وشركات القنص السياحي.
وحسب المصدر ذاته، تخضع هذه الرياضة، بالإضافة إلى التدابير التنظيمية المتعلقة بالقنص، لتدبير عقلاني من طرف المندوبية السامية، يركز بالأساس على إعداد الطرائد مع مراعاة شروط السلامة المعمول بها.
التعليقات مغلقة.