نظمت النقابة الوطنية للصاحافة المغربية الاربعاء الماضي بالدار البيضاء، ندوة صحفية تطرقت من خلالها الى الاوضاع التي عانيها المهنية، والصحافة الوطنية بكل انواعها، علاقة الصحافي بالمقاولة التي يشتغل بداخلها.
وفي هذا الاطار قدمت النقابة مشروع الاتفاقية الجماعية التي تم عرضها على الحكومة ، التي تجاوبت معه ، في انتظار تقديم إلى هيئة الناشرين في الأيام القليلة المقبلة، حسب رئيس النقابة عبد الله البقالي، مضيفا ” بان المشروع متكامل يراعي حقوق الصحافيين والصحافيات وواجباتهم تجاه المقاولة الصحفية” .
وأكد رئيس النقابة في تصريحه للصحافة، على “أن الأوضاع المادية للصحافيين مزرية، حيث تعتبر أجورهم هي الأضعف ضمن كلفة الإنتاج داخل المقاولة، مضيفا أن كلفة الطبع أو التوزيع تتجاوز بكثير كلفة الأجور ضمن منظومة الإنتاج للمقاولة الصحفية”. وبدورها صرحت ، الصحافية وعضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية حنان رحاب ، ” بأن هناك عددا كبيرا من الصحافيين لا يتوفرون على حماية اجتماعية، كما ليست لهم أجور قارة، مؤكدة أن النقابة اختارت مباشرة النقاش الذي تأخر فيه المغرب والمتعلق بالأوضاع الاقتصادية للعاملين في قطاع الصحافة الورقية والالكترونية”.
اما رئيس المجلس الوطني للنقابة عبد الكبير اخشيشن ، فقد ابرز في تصريحه بان “الجسم الصحفي اتضح بالملموس بانه في حاجة الى هذه الوقفة للبحث عن شروط بيئة مهنية سليمة، ومشروع الاتفاقية الجماعية، جاء ليحي الأوضاع وشروط ممارسة الصحافي لمهنته، لأن 2005 ليست هي 2022، متوسلا خيرا بوجود نوع من السلاسة فيما يتعلق بالحوار حول هذه الاتفاقية الجماعية.”.
ح/م/ع
التعليقات مغلقة.