أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أن مسؤولية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، ليست مقتصرة على دول المنطقة فحسب، بل هي مسؤولية جماعية دولية وخاصة على الدول الراعية للقرار.
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية خلال مشاركته، عبر الاتصال المرئي، في جلسة رفيعة المستوى لمؤتمر نزع السلاح في جنيف، أوردت مضامينها صحف محلية اليوم الثلاثاء.
وعبر فيصل بن فرحان عن اهتمام المملكة الواسع بمسألة الانضمام إلى الاتفاقيات التي تمخضت عن أعمال مؤتمر نزع السلاح، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، موضحا أن المملكة من أوائل الدول التي انضمت إلى تلك المعاهدات والاتفاقيات، وتحديدا تلك المتصلة بحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، والاتفاقيات المعنية بتقنين المواد الخطرة وسبل التعامل معها وتعزيز التعاون والتنسيق لحماية المدنيين من مخاطرها.
وجدد تأكيد بلاده على أهمية ترسيخ ودعم آليات الأمم المتحدة المتعددة الأطراف كافة، ومن ضمنها مؤتمر نزع السلاح، امتدادا لسياسة حكومة المملكة الثابتة والهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، وضرورة تمسك جميع الدول بالتزامات معاهدة عدم الانتشار النووي، وإسهامها في جهود جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل.
ح/م
التعليقات مغلقة.