عثر علماء استراليون على حطام سفينة تعود إلى الحرب العالمية الثانية قبالة سواحل ولاية الإقليم الشمالي، ما ساعد في حل أحد أقدم الألغاز البحرية في البلاد. وأعلنت منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية، اليوم الخميس، أنها عثرت على حطام السفينة “أس أس ماكومبا” بعد مرور 74 عاما على إغراقها. فقد تعرضت السفينة لهجوم من قبل طائرات يابانية كانت تحلق على ارتفاع منخفض يوم 6 غشت عام 1943 فيما كانت تحمل إمدادات من بريسبان إلى داروين حاضرة ولاية الإقليم الشمالي، ولقى ثلاثة أشخاص مصرعهم في هذا الهجوم.
وعثر الباحثون الذين كانوا يستقلون السفينة القائمة بأعمال البحث عثروا ، أمس الأربعاء، على السفينة باستخدام أنظمة السونار متعددة الحزم . وأعرب مدير الهيئة الوطنية البحرية التابعة لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية، هيو باركر ، في بيان ،عن سعادة الفريق بتمكنه من حل لغز المكان الذي استقرت فيه السفينة “ماكومبا”.
وأضاف باركر أن “عملية البحث كانت مهمة للجميع على متن هذه الرحلة. وأن الكثير من الكاميرات استخدمت لمراقبة أو مسح الأفق بحثا عن علامات على وجود حياة بحرية وهي غالبا ما تشير إلى وجود تكوينات تحت المياه”.
وبعد العثور على السفينة، أنزل الباحثون من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية كاميرا إلى عمق 40 مترا لرسم خريطة للموقع، ووجدو أن السفينة أصبحت شعب مرجانية اصطناعية توفر موئلا لمجموعة من الأحياء البحرية.
ح/م/الصورة من الأرشيف
التعليقات مغلقة.