رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية:العلاقات المغربية-الإسبانية أمام مرحلة جديدة قوامها الشفافية والاحترام المتبادل والتشاور الدائم
اعتبر رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، اليوم الجمعة، أن العلاقات المغربية-الإسبانية أمام مرحلة جديدة لبناء شراكة متجددة بين البلدين، قوامها الشفافية والاحترام المتبادل والتشاور الدائم.
وأبرز السيد بنحمو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المحادثات الهاتفية التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، مع رئيس الحكومة الإسبانية، السيد بيدرو سانشيز، تؤسس لوضع شراكة على أسس ومحددات جديدة.
وتؤكد هذه المحادثات كذلك، يضيف الخبير، على الرغبة في دخول مرحلة جديدة يمكن من خلالها تدعيم المصالح الثنائية المشتركة، وبناء المستقبل والمصير المشترك بالارتكاز على أواصر التاريخ والجغرافيا.
وشدد السيد بنحمو على أن هذه المحادثات الهاتفية تعكس توجها واضحا لبناء علاقة جديدة تقوم على التواصل الدائم والاحترام المتبادل، مؤكدا أن هناك رغبة لبناء “شراكة متينة” بين حليفين وصديقين وجارين، تقوم على التعاون في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد، سجل المحلل السياسي أن جلالة الملك دعا مختلف المسؤولين في البلدين إلى العمل بشكل فعال في إطار خارطة طريق طموحة تغطي كافة قطاعات الشراكة.
من جهة أخرى، أشار السيد بنحمو إلى أن الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الإسبانية إلى جلالة الملك في 14 مارس الجاري تجاوبت “بشكل كبير” مع روح الخطاب الملكي السامي لـ20 غشت 2021، ودعوة جلالة الملك إلى تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين.
وخلص إلى أن التحديات المشتركة القائمة والقادمة تستوجب التعاون بين البلدين لتدبير تدفقات الهجرة والتعاون الأمني، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في منطقة الساحل والصحراء وإفريقيا جنوب الصحراء وكذا في منطقة المتوسط.
ح/م
التعليقات مغلقة.