ترعرعت بسماتك في أفق الدجى
فحار الليل في تقاسيم وجهك الملكي
أنت التي تشربين نسمات الهوى
وتتعرى أجنحتك للاستواء على الورد
كفاك يا مجنونة الشغف تجديفا نحو قلبي
فذلك القلب الذي ضيعته في المدينة
لازال في أحشائها يطلب النجدة من اسكافي لا يعرف المس بالحب
أما أنت فتعرفين ماذا حل بقلبي، غير أنك اكتفيت بمسحه بمساحيق الوداع الحارق
وأديت لك فاتورة الولع منذ زمن بعيد
فإليك عني، فما عاد في القلب متسع
إليك عني فالقلب المتسكع في طرقات الهوى أبدا لن يعرف طريقا إليك
رجاء يا من خيبت في الشغف ظنوني
ارحلي فالطرقات منثورة أمامك
ارحلي رجاء فقد جن جنوني..
اسماعيل السخيري
2022.04.21
التعليقات مغلقة.