عبد اللطيف وهبي يشن الحرب على بنكيران ويحمل حزب ” المصباح”مسؤولية الاوضاع الكارثية التي يعيشها المغاربة..!

لم يتردد عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب ” الأصالة والمعاصرة ” في افتتاح أشغال المجلس الوطني للحزب يومه السبت 28 ماي بالرباط ، في  توجيه سهام النقد اللاذعة الى حكومة حزب  العدالة والتنمية على عهد بنكيران والعثماني ، حيث قال في كلمته أمام بعض اعضاء المجلس المذكور /إن اقتصادنا الوطني وجد نفسه مجددا أمام تحديات غير مسبوقة ،تستدعي االمزيد من التضحيات ،والمزيد من الإبداع في الحلول والبدائل ،خاصة إذا علمنا حجم الإرث الثقيل الذي تركه لنا التدبير الحكومي الشعبوي لما يزيد عن عقد من الزمن ” وزاد قائلا زعيم ” البام” موجها كلامه الى من يهمه الامر في صفوف حزب العدالة والتنمية  :” نجد اليوم كل مكونات الأغلبية الحكومية ومنهم وزراءنا ، لا يتبنون خطاب الازمة ، أو خطاب التباكي إزاء الواقع الصعب الذي يمر منه اقتصادنا الوطني ، لأننا في حزب الأصالة والمعاصرة وفي الحكومة عموما ، لانعتبر الظرفية  الصعبة التي تمر منها بلادنا جراء التأثيرات المالية العالمية التي حملت لنا ارتفاعا مهولا في أسعار كل المواد الاولية والأساسية ، لانعتبرها قدرا سيئا أو نفهمها كسوء حظ في السياسية ” .

في رسائل واضحة لاتقبل التسويف أو التأويل  الى الثركة الثقيلة للحكومتين السابقتين لحزب العدالة والتنمية.رسائل لن تمر مرور الكرام ، وفق متابعين للشأن الحزبي والسياسي ،بخاصة من طرف عبد الإلاه بنكيران الامين العام الحالي لحزب “المصباح” الذي سيكون مجبرا على خرق الهدنة السياسية التي اختارها زعيم الإسلامين لنفسه  تجاه الحكومة الحالية .وهو الذي لطالما دعم وهبي في السر والعلن للإطاحة بإلياس العماري ومن بعده عبد الحكيم بنشماس ،زمان الصراع الشرس بين قيادات حزب ” البام” وصقور حزب المصباح .فوهبي تقول مصادر مقربة من عبد الإلاه بنكيران الذي كان دائم التردد على منزل هذا الاخير  باعتباره صديق مقرب منه ، خرج اليوم وبدون سابق إعلان ليوجه اتهامات قاسية الى بنكيران محمل حزبه المسؤولية حيال ما يعيشه المغاربة من اوضاع اقتصادية واجتماعية مزرية بسبب التدبير العسوائي والشعبوي لحزب العدالة والتنمية على عهد الولايات الحكومية السابقة.

ح/ب