أصبح في شبه المؤكد ظفر فوزي لقجع بولاية جديدة على رأس إدارة الجامعة المغربية لكرة القدم ، بعد الحسم في ترشحه وحيدا وغياب منافسين مفترضين، وبالتالي فالطريق معبد بقوة ، الشيء وفعله ، كما يقال في لغة رجال القانون.
ورجحت مصادر مطلعة قضية الإصرار على إبقاء وزير الميزانية في حكومة التحالف الثلاثي بقيادة عزيز أخنوش ورئيس جامعة اللعبة الأكثر شعبية في العالم على رأس الجهاز الإداري لكرة القدم في المغرب ،لما حققه الرجل” لقجع” للعبة من تطور على الأشهاد في كافة المستويات المحلية والقارية والدولية.وما قدمه من خدمات بوأت رياضة كرة القدم المغربية وعبرها الاندية والفرق بذات اللعبة مكانة مميزة قارية ومحلية وعربية غير مسبوقة بالنظر الى حجم التتويجات والظفر بالكؤوس العربية والإفريقية وغيرها.بالإضافة الى التغييرات الجذرية التي أحدثها على كافة مرافق كرة القدم بدءا من تقوية البنى التحية وبناء الملاعب وتجويد الخدمات الرياضية وصولا الى تكريس قرار الإحتراف بالبطولة الوطنية ، مرورا بتطوير الاندية والفرق وتشجيع المواهب وخلق مراكز للتكوين والتأهيل والتدريب والإحتضان وغيرها من السياسات الحديثة ، الى جانب خلق معاهد لتكوين الحكام في مختلف التخصصات والرفع من جودة الكفاءات الرياضية وتحسين وتقنين عمليات الولوج الى المدرجات وما شابه ذلك ، دون الحديث عن دعم الفرق والاندية الكروية بالقدر الذي تستحقه هذه الأخير ، عدا الصرامة والجدية في التعامل مع كل ما يتصل بلعبة كرة القدم.
وزادت المصادر الرياضية أن القانون يسمح لرئيس جامعة كرة القدم أن يترشح لأكثر من ولاية في حالة كانت المصلحة الوطنية العليا تقتدي ذلك أو رئيسها / الجامعة/ يتقلد منصب قاري أو دوليا بإسمهما، وهي الشروط بكل تأكيد التي يتوفر عليها وبقوة فوزي لقجع ،ما يجعله مستمر على رأس الجهاز الرياضي لكرة القدم لولاية أخرى مدتها لربع سنوات قابلة هي الاخرى للتمديد في حالة عدم انتفاء الشروط المذكورة سلفا.
ح/م
التعليقات مغلقة.