“دراجي”.. اتهاماته الماكرة للوفد الإعلامي المغربي العائد من جزائر ” الاوهام!” أضحوكة بين الأمم – حدث كم

“دراجي”.. اتهاماته الماكرة للوفد الإعلامي المغربي العائد من جزائر ” الاوهام!” أضحوكة بين الأمم

كما توقع موقعنا ” حدث كم” أول أمس في إحدى المقالات بخصوص منع السلطات الجزائرية للوفد الإعلامي المغربي من مغادرة مطار”أحمد بن بلة” بمدينة وهران التي ستنظم بها منافسات ألعاب البحر الابيض المتوسط ، إذ كنا سباقين بموقعنا  الى توقع المبررات الجاهزة التي سيدفع بها نظام

” كهنة المعبد ” بقصر المرادية عن طريق أبواقه الإعلامية المأجورة ، بخصوص قرار منع الوفد الإعلامي المغربي من مغادرة المطار المذكور. بحجة عدم وجود أسمائهم على قائمة الصحافيين والإعلاميين المعتمدين لتغطية المنافسات الرياضية السالفة الذكر. اليوم وبعد مغادرة البعثة الإعلامية المغربية للجزائر عبر تونس ، وحرمانها من تغطية الانشطة الرياضية ومتابعة مشاركة  الوفد الرياضي المغربي في منافسات الألعاب المتوسطية ، خرج الغلام البراح المدعو “حفيظ دراجي” المعلق الرياضي الجزائري” بتدونة على حسابه الخاص أمليت عليه من طرف أقزام النظام الشمولي بجزائر الكهنة ، يؤكد  من خلالها كل ماذهب إليه  مقال موقع”حدث كم” من تلفيق ماكر وخسيس لعناصر الوفد الإعلامي المغربي التسعة ، حيث كتب بلسان أسياده المارقين”الألعاب للرياضيين والفنيين والإعلاميين، والإداريين، لامكان فيها للمخابرات ورجال الامن من حق الجزائر أن ترفض دخول العسكر والبوليس”.

 هذا مضمون تدونة صوت سيده “دراجي” التي وصف عبرها  الزملاء الصحافيين برجال الامن والإستخبارات .ما جعله أضحوكة ومسخرة بين صحافيو الأمم ، باعتبارها أوصف ونعوث وإدعاءات تنهل من قاموس المؤسسة العسكرية الجزائرية، الجاثمة  بقوة الحديد والنار على صدور أفراد الشعب الجزائري الشقيق، لما تنطوي عليه من كراهية وعداء دفين ومقية وبغض وحقد مؤطر بعقد سيكولوجية تاريخية لأزلام النظام العسكري الجزائري، اتجاه كل ما هو مغربي .

وبالتالي فالقزم الإعلامي “حفيظ دراجي” ، لا يعبر عن رأيه ككائن محسوب عنوة على مهنة الصحافة ورسالتها النبيلة ، بل هو مجرد “بوق صدئ”  يصرف عبرها مواقف وآراء “كهنة المعبد” وحراس التابوث بقصر المرادية بجزائر ” الثورة” المفترى عليها من طرف نظام مهووس بشيء إسمه المغرب.

مبروك عليك “دراجي” صفة الغلام البراح ، وهنيئا  لك بتفوقك الكبير على كافة الأبواق المأجورة بجزائر ” الهدرة”  وفضيحتك غير المسبوقة وسط زملاء المهنة عبر كافة أرجاء العالم، تستحق بالفعل وسام الإستحقاق من درجة ” نخاس ” وعبد وسخ مشرط لحناك في مجال نشر كل أشكال  الحقارة والنذالة، وتبيض صور نظام أحقر واوسخ من فضلات قنوات الصرف الصحي، وسام بقذارته  يعتلي بصولاجان نتن صدرك المثخن بالضغينة والأحقاد والغل الأسود على المغرب .

 

ح/ب

التعليقات مغلقة.