إطلاق احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 – حدث كم

إطلاق احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022

رسميا وفي حفل كبير حضره كبار المسؤولين وآلاف المواطنين بالمتحف الوطني في العاصمة الكاميرونية، اليوم الخميس (30 يونيو 2022)، تم إطلاق احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 عن المنطقة الإفريقية، تحت رعاية فخامة الرئيس بول بيا، رئيس الكاميرون، حيث ترأس الحفل السيد جوزيف ديون نغوتي، رئيس وزراء الكاميرون، وحضره الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، وكبار المسؤولين في الحكومة الكاميرونية والقيادات الدينية بالكاميرون والشخصيات العامة والسفراء المعتمدون. 

يأتي إطلاق الاحتفالية، التي ستتواصل برامجها وأنشطتها لمدة عام، بالتنسيق بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الفنون والثقافة بجمهورية الكاميرون، في إطار الفلسفة الجديدة لبرنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، التي تثمن التراث وترسخ قيم السلام التعايش والحوار الحضاري.  

وقد استهل الدكتور المالك كلمته في الحفل، بالتعبير عن الشكر لرئيس جمهورية الكاميرون، على رعايته الكريمة للاحتفالية، ودعمه المتواصل للتنمية الثقافية، مشيدا بالدور الذي تلعبه مدينة ياوندي، في إنتاج الأدب الشفهي بالقارة الإفريقية، والفنون المعاصرة والموسيقى.

وثمن التنوع اللغوي والعرقي والديني والثقافي، الذي تحتضنه ياوندي مدينة التلال السبع، مشيرا إلى أنها نموذج للوسطية والاعتدال في الدين والتسامح والقيم الروحية والأخلاقية، وأن إعلانها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة بمجالات الثقافة والبحث العلمي وبناء قدرات النساء والشباب.

وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة للتعاون مع الجهات الكاميرونية المعنية، من أجل إنجاح برامج ونشاطات احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي على مدار العام، مما سيساهم في إشعاع المدينة السياحي، وإبراز مواقعها التراثية والطبيعية، وتعزيز سمعتها إقليميا ودوليا، وجلب الاستثمارات  في المجال الثقافي، وتعزيز التعايش والتسامح.

وأضاف أن الإيسيسكو ستعمل مع الحكومة الكاميرونية على تسجيل المواقع التراثية بمنطقة الهلوف وبرج جوتو جولفي وموقع بدزار الأثري، على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وستعقد ورشا تدريبية حول كيفية تسجيل العناصر الثقافية على قوائم التراث.  

وأشار إلى أنه سيتم تعزيز عمل كرسي الإيسيسكو حول التنوع الثقافي السلام والتعاون الدولي بمعهد العلاقات الدولية في الكاميرون، من أجل تطوير البحث العلمي، وعقد مؤتمر دولي حول التراث الثقافي والتنمية المحلية في ياوندي، وعدد من الأنشطة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الكاميرونية.

واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشادة بإنجازات عدد من الشخصيات الكاميرونية في مجالات السياسية والأدب والثقافة والفنون والرياضة، مؤكدا أنهم مصدر إلهام للأجيال الجديدة في إفريقيا وجميع قارات العالم.

ح/ب 

 

 

التعليقات مغلقة.