“جدل” حول “تورط “اخنوش بشكل واضح في الزيادات الصاروخية للمحروقات ..؟!

وجه القيادي المثير للجدل  بحزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي عبر منصة الموقع الإلكتروني التابع للتنظيم ، انتقادا شديد اللهجة وبشكل مباشر الى رئيس الحكومة عزبز أخنوش متهما إياه بكونه ” متورط ” على الأشهاد في قضية الزيادات الصاروخية  التي تعرفها أثمان المحروقات،  وكل ما يرتبط بها من تداعيات مدمرة على كافة مناحي الحياة العامة في الوقت الراهن”.

وشدد أفتاتي وفق ذات الموقع على أن الجهات التي / ترعى الكومبرادور/ يقصد أخنوش ، وتعمل على تسخيره سياسيا ، تتصور بأنه يمكن ” جرجرت” المسألة دون اتخاذ أي إجراء يفتح عليه باب المساءلة ، كصاحب أكبر” كارطيل” متورط في شفط المغاربة. كما  ان” مهزلة 8 شتنبر” ـ  يقول القيادي في حزب المصباح  ـ   وجدت نفسها أمام زيادات مباغتة ، وأن أي معالجة لها ستفتح عليها باب الإحراج ، إذ سيطرح سؤال الـ”17 مليار درهم ” من جديد ،وسيفتح النقاش حول غرامات مجلس المنافسة خلال عهد الكراوي (9%)  من رقم المعاملات” .

وزاد قائلا : ” الى متى سينجحون في تدوير الأزمة دون مساءلة ” الكومبرادور” رأس الجهاز التنفيذي ورأس ” كارطيلات” المحروقات ، الذي يفترض فيه حماية الناس وإعمال المنافسة والمراقبة ، هذا هو السؤال الذي سيكون له ما بعده في تاربخ المغرب المعاصر بدون شك”، يضيف أفتاتي.

وتأتي هذه الإنتقادات القوية”لصقور الحزب الإسلاموي”  وفق مراقبين ، في سيايق التراشق الإعلامي والحرب الكلامية المفتوحة لشهور وأسابيع بين قيادات هذه الأحزاب، على خلفية تبادل الإتهامات فيما بينهم ، والتي كانت من أقوى تجلياتها السجالية المثيرة للسخرية داخل الساحة السياسية تلك الشهيرة بـ :” اسحب الديب الشارف، نسحب حمير “المنسوبة للأمين العام الحالي لحزب” المصباح ” عبد الإله بنكيران .

الى ذلك فالمثير والمتحرك في كل ما يثار ويقال هنا وهناك بين قيادات  الأحزاب السياسية ، سيما منها الخائضة في حروبها

” الدونكيشوطية ” !،  وخلافا لما يمكن ان يكون حقيقة أم افتراء بشأن طبيعة وحجم الإتهامات التبادلة بين هذه الأطراف ، فإن التابث في كل هذا هو أنه بالفعل أن الشعب تلقى صدمة غير مسبوقة من طرف حكومة أخنوش ، على خلفية “النيران الملتهبة ” للزيادات الرهيبة والخطيرة في كل شيء ، وصمتها المريب حيال تدهور الاوضاع العامة ، والإنهيار السريع للقدرة الشرائية للمواطنين ، وما ترتب عنه  وما يزال! .. من إفلاس إجتماعي وإقتصادي ومعنوي ونفسي شعبي   غير مسبوق في تاريخ الحكومات المغربية في تدبيرها لشؤون العباد والبلاد منذ فجر الإستقلال الى اليوم.