سارعت مديرية الدبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، في شخص مديرها محمد الطرابلسي،الى نفي ما روجت له مؤخرا بقوة وعلى نطاق واسع ،عدد من مواقع التواصل الإجتماعي،ومنصات إعلامية متعددة ، سيما بالداخل التونسي، حول قضية فرض السلطات المغربية التأشيرة على المواطنين التونسيين للدخول إلى أراضي المملكة.
وأكد الطرابلسي أن ما تم الترويج له بخصوص فرض المغرب التأشيرة على التونسيين،خبر عار عن الصحة ،ولا أساس له على أرض الواقع، مؤكدا في ذات الوقت على أن المغرب لم يتأخذ أي إجراءات جديدة بشأن التأشيرة التونسيين.
وكانت تقارير إعلامية تونسية نشرت على حسابات وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي، منذ يوم الاربعاء 06 يوليوز 2022 ، خبرا مفاده “أن الرباط فرضت تأشيرة دخول الى أراضيها على التونسيين”، بسبب أعزته ذات المواقع الى الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية قيس سعيد الى الجزائر لحضور الإستعراض العسكري ، بمناسبة الذكرى ال60 لإستقلال الجزائر ، الى جانب قرار إعادة فتح الحدود البرية بين تونس والجزائر، وقد لبى اسعيد، ساكن قصر قرطاج بتونس دعوة نظيره العسكري الجزائري.
وقبل هذه الدعوة الجزائرية ،وتلبية قيس اسعيد لها “تحت الإكراه “، سبق وأن أهان رئيس نظام ” العساكرية” عبد المجيد تبون السيادة التونسية في إحدى خرجاته “الإعلامية الغبية” اثناء زيارته لإيطاليا، حيث أصر تبون على استصغار واحتقار تونس بشكل علاني ، ومن خارج أرض الجزائر، فوق التراب الإيطالي .
الامر الذي رفضه الشعب التونسي قاطبة ،واعتبروه إهانة غير مسبوقة لتونس ،وتدخل سافر في شؤون بلادهم. وبالعودة الى قضية خبر فرض التأشيرة على التونسيين .
وقال المسؤول التونسي محمد الطرابلسي في ذات السياق ، أنه بالعودة إلى الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المغربية ، تبين أن تونس لا تزال ضمن الدول التي يعفى مواطنوها من تأشيرة الدخول إلى المغرب، ووفق مراقبين يمكن القول أن تمة توجس وريبة من التقارب التونسي / الجزائري في الظرف الراهن ، وخاصة إذا ما كان على حساب قضايا المغرب. لأن نظام العسكر في الجزائر ، لا يصدق النوايا في تعامله مع الدول ، الإ بالقدر الذي يخدم تكريس عداءه ضد المملكة المغربية، وما ترفضه الرباط بشكل مطلق من اية دولة كانت ، ولو بالشكل الذي يمكن أن تكون عليه حقيقة العلاقات التونسية –الجزائرية !.
ح/ب
التعليقات مغلقة.